قررت السلطات الإسبانية، حسب وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي"، تمديد فرض التأشيرة على المغاربة كشرط للدخول المدينتين المحتلتين إلى غاية 15 يوليوز المقبل، حيث تم نشر القرار في الجريدة الرسمية الإسبانية، الأربعاء الماضي. ووفقا لما جاء في الجريدة الرسمية الإسبانية، سيسمح بعبور المعابر الحدودية مع المغرب، ابتداء من اليوم وحتى 15 يوليوز المقبل، للأشخاص الذين يستوفون شروط التنقل في بقية منطقة شنغن. ويشمل هذا القرار العمال المغاربة القانونيين، والذين كان قد تم السماح لهم بالدخول لسبتة ومليلية بشرط التوفر على تأشيرة خاصة منذ 31 ماي الماضي. وقد تسبب هذا الإجراء في انخفاض كبير في التدفق اليومي على المعابر الحدودية ، من 30 ألف شخص إلى ما متوسطه بين 3000 و 3500 في كلا الاتجاهين. وفي ماي الماضي، فتحت السلطات المغربية و الإسبانية، الحدود البرية لمدينتي سبتة ومليلية، بعد سنتين من الإغلاق بسبب كورونا والأزمة التي كانت بين البلدين. وشملت هذه المرحلة الأولى من إعادة فتح الحدود البرية "تنقل المواطنين والمقيمين في الاتحاد الأوروبي والأشخاص المصرح لهم بالتجول في منطقة شنغن. وفي 7 أبريل الماضي، أعلن المغرب وإسبانيا في بيان مشترك الاتفاق على تفعيل أنشطة ملموسة في إطار خريطة طريق تشمل كل القضايا ذات الاهتمام المشترك، كما اتفقا على إطلاق الاستعدادات لعملية "مرحبا" الخاصة بعودة المغاربة المقيمين بالخارج.