تجاهل خورخي دزكالار، سفير إسبانيا الأسبق في المغرب وأمريكا، اتهام المغرب بالتجسس بواسطة برنامج "بيغاسوس" على سانشيز وروبليز، وذلك في حوار مطول مع صحيفة "إل دياريو"، لكنه في الوقت نفسه، قال ان المغرب كان مهتما بشكل كبير لمعرفة نوايا قادة إسبانيا خلال الازمة بين البلدين. واعتبر خورخي دزكالار، الذي كان أول مدني يقود المخابرات الوطنية الاسبانية مع بداية الألفية، أن مبادرة الحكم الذاتي هي حل وسط بين الاستقلال والضم ويمكن اعتبارها صيغة حل مقبول، لكنه شدد على ضرورة أن يكون في إطار الأممالمتحدة وقبوله من الطرف الآخر. وحول التطورات الاقليمية، قال خورخي دزكالار، أن الحكومة الاسبانية لم تعلن عن ثمار تغيير موقفها من الصحراء على المصلحة الوطنية بعد 47 عام من الثبات على موقف معين، وكل ما حدث، حسبه، أن مدريد أصبحت في قلب النزاع على الهيمنة الإقليمية في المغرب العربي بين المغرب والجزائر.