يعيش ساكنة جماعة سيدي الزوين نواحي مراكش معاناة حقيقية للأسبوع الثاني على التوالي بفعل الإنقطاعات المتكررة وبدون سابق إشعار للماء الصالح للشرب. وأعرب مواطنون في تصريحاتهم ل"كش24″ عن تذمرهم من هاته الإنقطاعات التي تزيد من وطأتها ارتفاع درجات الحرارة التي تعرفها بلادنا هذه الأيام تزامنا مع شهر الصيام، في الوقت الذي لا يكلف المكتب الوطني للماء الصالح للشرب نفسه عناء إشعار السكان بهذه الإنقطاعات التي يجهلون مسبباتها. وأستغرب المواطنون إخلال المكتب الذي يرأسه الطيب الفاسي الفهري بالتزاماته تجاه زبنائه بجماعة سيدي الزوين في الوقت الذي لا يتواني فيه عن تغريم كل من تخلف عن أداء الفواتير في مواعيدها المنصوص عليها في إشعارات الأداء والتي قد تصل أحيانا إلى 90 درهما. ودعا المتحدثون مسؤولي المكتب الوطني للماء الصالح للشرب إلى احترام التزاماته تجاه زبنائه. ويشار إلى أن جماعة سيد الزوين على بعد نحو 36 كيلومترا إلى الغرب من مراكشن تحتضن مركزا حضريا تفوق ساكنته ال 1000 الآف نسمة.