تزوير محرر رسمي واستعماله يقود عائلة مراكشية إلى غرفة الجنايات

قررت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف، أول أمس الخميس، إحضار المتهمة الرئيسية في قضية تزوير محرر رسمي واستعماله، التي يتابع فيها خمسة أشخاص ينتمون إلى عائلة معروفة بمراكش، باستعمال القوة العمومية، تحت إشراف النيابة العامة، للاستماع الى إفادتها خلال جلسة المحاكمة المقررة يوم 02 نونبر المقبل.
جاء ذلك، بعد تخلفها عن حضور محاكمتها خلال جلستين متتاليتين أمام غرفة الجنايات الابتدائية، بدعوى عدم قدرتها على الحضور مدلية بشاهدة طبية تتبث مرضها.
وحسب مصادر قضائية، فإن من شأن هذا الإجراء أن يضع حدا لإطالة أمد البت في هذا الملف، الذي استغرق أكثر من ثلاث سنوات لدى الضابطة القضائية، وخلال مرحلة البحث التمهيدي،ولدى قاضي التحقيق بالغرفة الثانية.
ويتابع المتهمون، طبقا لملتمسات الوكيل العام للملك والدعوى العمومية، في حالة سراح، جراء تورطهم في ارتكابهم لجناية التزوير في محرر رسمي واستعماله والمشاركة في التزوير واستعمال محرر رسمي مزور، الأفعال المنصوص عليها وعلى عقوبتها في القانون الجنائي.
وكان الوكيل العام للملك بالمحكمة نفسها، أحال المتهمين على قاضي التحقيق بالغرفة الثانية لإخضاعهم لإجراءات البحث والتحقيق في قضية الترامي على عقار يتواجد بدوار احجار قرب كدية العبيد التابع للملحقة الإدارية الازدهار بتراب مقاطعة جيليز، باستعمال محرر رسمي مزور، حيث أسفر التحقيق عن أدلة كافية لارتكاب المتهمين السالف ذكرهم للتهم المنسوبة إليهم، من خلال تزوير رسم الاستمرار والشراء وذلك بإقحام مساحة غير حقيقية للعقار المذكور.