علمت كش24 من مصادرها أن الفيلا التي تعرضت لعملية سطو من طرف مجهولين، ليلة أمس الجمعة، بحي بوعكاز بريستيجيا بمراكش، تعود ملكيتها إلى طبيبة أسنان تقطن بين مراكش والدار البيضاء، بحكم أنها تملك منزلا آخر بحي كالفورنيا بالعاصمة الاقتصادية. ووفق المعطيات الحصرية التي توصلت بها كش24 فإن مالكة الفيلا المذكورة، لم تكن لحظة وقوع السرقة داخل إقامتها، إلا أنها تركت داخل الفيلا كلا من البستاني والخادمة وحارس الإقامة، مع العلم أن الأخيرة مجهزة بكاميرات المراقبة وجهاز الانذار. وحسب المعطيات الأولية المتوفرة ل كش24، فإن الأموال المسروقة من داخل خزنة حديدية تتعدى قيمتها 100 مليون سنتيم. وكانت عملية السطو التي وقّعت على حضور ميداني لوالي الأمن ومصالح الشرطة القضائية ومختلف السلطات الأمنية عرفت مباشرة فريق من الشرطة العلمية والتقنية عملية رفع البصمات بداخل الفيلا المسرقة، وقد تم فتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة لمعرفة ملابسات وظروف عملية السطو وفك لغزها.