لفظ شاب ثلاثيني أنفاسه الاخيرة قبل قليل من عصر يومه الاثنين 21 دجنبر، داخل مقهى شعبي بحي القصور بالمدينة العتيقة لمراكش، بشكل مفاجئ وسط رواد المقهى. واستنفرت الوفاة المفاجئة للشاب المزداد سنة 1983، السلطات ومصالح الامن، حيث انتقلت لعين المكان سلطات جامع الفنا، يتقدمهم قائد الملحقة، وعناصر الدائرة الامنية الخامسة، والشرطة العلمية. وقد تم فتح تحقيق في ظروف وملابسات الوفاة الغامضة، بالموازاة مع نقل جثة الهالك الى مستودع الاموات، لاخضاعها للشريح الطبي من اجل الكشف عن الاسباب الحقيقية للوفاة.