قال عبد العزيز الرباح وزير التجهيز والنقل، أن المقطع السككي الذي سيربط بين مراكشوأكادير، هو أولى أولويات الوزارة وهي بصدد إنهاء الدراسة الخاصة بإنجازه وقال الرباح في لقاء له امس السبت مع منتخبي جهة سوس ماسة بمقر ولاية سوس ماسة، أنه لن يقتصر فقط على مقاطع سككية ذات أبعاد وطنية بل تصور الوزارة يرمي إلى خلق شركات جهوية لتطوير شبكة قطارات جهوية بشراكة بين الدولة والجهات وأوضح الرباح، بأن دراسة المشروع انطلقت، رغم العوائق التي يمكن أن تواجهه من قبيل نزع المكلية و طبيعة التضاريس الجبلية الصعبة بالمنطقة، وأكد بأن وزارته بصدد إطلاق ما سماه "القطار الجهوي" لأهميته في خلق دينامية اقتصاية هامة بين الأقطاب الجهوية. يشار أن المشروع لم يتم بعد الحسم في مساره، ما بين اتجاه مراكش -الصويرة-أكادير، و خط مراكش -تارودانت-أكادير، وقد تم إطلاق دراسة مسار السكة الحديدية الرابطة بين المدينتين بمسافة 320 كلم. و قد رصدت ميزانية بقيمة 24 مليون درهم لهذا المشروع، الذي سيمكن من معرفة المسار الممكن لهذا الخط، و الحسم في إمكانية الربط عبر مدينة الصويرة.
ويشار أن الخط السككي الحالي، يتوقف في مدينة مراكش، والعرض المقدم من طرف المكتب الوطني للسكك الحديدية لوجهة أكادير يتيح تكملة باقي المسار بواسطة فرعه "سوبراتور" لنقل المسافرين عبر الطريق.