كشفت مصادر عليمة للجريدة، أن غضباً صامتا يسري بين مدراء ومسؤولي شركات الأمن الخاص بمدينة مراكش، بسبب تجاهل الجهات المسؤولة بالرباط والمدينة الحمراء لهذه الفئة من أجل إشراكها في ملف " كوب 22″ الذي تستضيفه المدينة في الأيام المقبلة. وأرجعت مصادرنا، سبب هذا الغضب الصامت من طرف شركات الأمن الخاص مدينة سبعة رجال، بعدما عمدت الجهات الوصية على الملف إلى عدم إشراك هذه الشركات في التنظيم الأمني، مضيفة أن إشراكها في ملف كوب 22 سينعش بعض المقاولات التي هي على شفى حفرة وتعيش الإفلاس، وإشراكها في التنظيم وإقحامها في تسيير هذا الملف سيجعلها تتنفس ماديا ومعنويا من خلال احتكاكها بالشخصيات الوطنية والدولية. وفي هذا السياق قال زهير خربوش، رئيس فيدرالية جمعيات الأمن الخاص بالمغرب، إنه من غير المعقول أن يتم استبعاد شركات الأمن الخاص وتجاهل دورها في استتباب الأمن، مستغربا عدم استدعائهم من طرف المسؤولين عن هذا الملف من أجل ابداء رأي المهنيين في قطاع الأمن الخاص والأخذ به من أجل إنجاح الدورة. واضاف خربوش ، أنه من العيب أن لا يتم إشراك شركات الأمن الخاص بالمدينة، وهو مناسبة من أجل تنشيط اقتصاد هذه المقاولات حتى تستمر في الخدمة المنوطة بها وهي استتباب الأمن والمساعدة عليه.
وقال إن كوب 22 بمراكش سيكون مؤتمر التجديد في مجال التكيف والتخفيض من انعكاسات التغيرات المناخية، مؤكدا أن الكوب 22 سيشكل مناسبة لتطوير آليات عملية في إطار مخطط باريس – ليما، ثم باريس ، مراكش. وأضاف أن مؤتمر مراكش سيشكل أيضا امتدادا منطقيا وعمليا لمؤتمر باريس، مؤكدا على ضرورة العمل من أجل بناء عالم أفضل. وكان المغرب أعلن رسميا، بباريس، عن احتضان مدينة مراكش في نونبر 2016 للدورة المقبلة لمؤتمر الأممالمتحدة حول المناخ (كوب 22).