في إطار متابعتها للحادثة المروعة التي أودت بحياة إطار بنكي نهاية شهر فبراير المنصرم، علمت "كش24" من مصدر مقرب من الضحية أن محامية فرنسية حلت بالمغرب من أجل الترافع لفائدة أسرة الضحية وشقيقه الذي برفقته أثناء الحادثة المميتة. وكان الضحية الذي يعمل إطار بإحدى الوكالات البنكية، توفي في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد 28 فبراير الجاري، على إثر حادثة سير وُصفت بالمروعة، بعدما صدم سائق سيارة رباعية الدفع من نوع "رونج روڤر" سيارة خفيفة من نوع "ميرسيدس" كان على متنها رفقة شقيقه ليفارق الحياة على الفور، فيما نقل أخوه المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية. وبحسب المعطيات التي توصلت بها "كش24" من شهود عيان، فإن الحادثة وقعت حوالي الساعة 5 و 30 دقيقة من صباح يوم الأحد 28 فبراير الماضي، بعدما أقدم صاحب سيارة "رونج روڤر"، على عدم احترام علامة الوقوف بزنقة خالد ابن الوليد وهو يقود سيارته بسرعة كبيرة، حيث حاول الإنعطاف في الإتجاه الممنوع بشارع يعقوب المنصور في اتجاه مؤسسة النخيل، ليصطدم بسيارة قادمة من الإتجاه المعاكس من نوع "ميرسيدس"، ما أدى إلى وفاة سائق السيارة الخفيفة، فيما أصيب رفيقه بجروح نُقل على إثرها الى المستشفى، فيما لاذ سائق "الرونج روڤر" بالفرار الى وجهة مجهولة بعد إصابته بجروح على مستوى الرأس تضيف مصادرنا. وعلمت "كش24" من مصادر مطلعة، أن المتسبب في حادثة السير التي أودت بحياة الإطار البنكي المسمى قيد حياته "ن، خ" بشارع يعقوب المنصور بجليز، هو نجل ضابط سامي بجهاز الدرك الملكي وكان مقربا من الجنرال حسني بن سليمان قبل توقيفه بفعل ارتكابه لخطأ مهني. وفي اتصال للجريدة، بعائلة الهالك أكدت الأخيرة أن هناك أيادي خفية تحاول بجميع الوسائل التدخل لتبرئة ساحة نجل الضابط السامي بالدرك، حيث أن النيابة العامة أمرت بوضع المتهم رهن الحراسة النظرية، بيد أن أسرته وبنفوذتها نقلته من مصحة خاصة إلى مصحة أخرى. وناشدت أسرة الهالك، عبر "كش24" المسؤولين بتطبيق القانون.