أجرت سفيرة المغرب بكولومبيا والإكوادور،فريدة لوداية، أمس الجمعة بكيتو، مباحثات مع نائب وزير الشؤون الخارجية والحركية البشرية الإكوادوري، كريستيان إسبينوزا كانيزاريس، تمحورت حول سبل تعزيز التعاون بين البلدين. واتفق الطرفان بالمناسبة على تعزيز الإطار القانوني المنظم للعلاقات بين المغرب والإكوادور الذي يعود تاريخه إلى فبراير 1988. وخلال هذا اللقاء، ثمن إسبينوزا العمل المشترك الذي أنجز مع المغرب طيلة الرئاسة الإكوادوية للمنتدى العالمي حول الهجرة والتنمية، الذي انعقدت دورته ال 12 الأسبوع الجاري بكيتو بمشاركة المملكة. وأبرز نائب الوزير الإكوادوري أهمية الموقع الجيواستراتيجي للمغرب سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي، كملتقى لافريقيا وأوروبا والعالم العربي. من جهتها، انتهزت لوداية المناسبة لإطلاع المسؤول الإكوادوري عن أحدث التطورات المتعلقة بقضية الوحدة الترابية للمملكة. يذكر أن الإكوادور قد أشادت، على لسان النائب السابق لوزير العلاقات الخارجية، أندريس تيران، بالجهود الجادة وذات المصداقية التي يبذلها المغرب لإيجاد حل واقعي وتوافقي لقضية الصحراء. وفي مؤتمر صحافي عقده عقب مباحثات أجراها في شتنبر الماضي بالرباط مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، في إطار زيارة عمل أجراها إلى المملكة، أعرب أندريس تيران عن دعم بلاده لمواصلة عمل منظمة الأممالمتحدة بهدف التوصل إلى حل "واقعي وعملي ودائم" للنزاع حول الصحراء، قائم على الواقعية والتوافق.