على الرغم من مسؤليته التاريخية والأخلاقية، في إقرار نظام التوظيف بالكونطرا، بقطاع التربية الوطنية، عندما كان رئيسا للحكومة، وما خلفه هذا القرار المفروض باملاءات من مؤسسات مالية اجنبية، من ردود أفعال وانعكاسات سلبية، على النظام التعليمي المغربي، والمدرسة العمومية، بفعل الإضرابات والاحتجاجات المتصاعدة، للشغيلة التعليمية، والنقابات القطاعية. (على الرغم من كل ذلك )، أطلق عبد الإله بنكيران الأمين العام السابق البيجدي، ورئيس الحكومة سابقا، للسانه العنان، متوجها بالانتقاد واللوم للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد،قائلا بأن (الله سيسائلهم ،بسبب اضراباتهم عن العمل، لأن الإسلام دعانا إلى القيام بواجباتنا، قبل المطالبة بحقوقنا. …). وأضاف بنكيران في دردشة جمعته اليوم السبت، إلى جانب بعض رموز حركة التوحيد والإصلاح، على هامش زيارة أحد قدماء مؤسسي الحركة، بجماعة آيت ايعزة بإقليم تارودانت، تم نشرها على الصفحة الرسمية لسائقه الخاص فريد تيتي كالعادة.بان أساتذة التعاقد المضربين عن العمل (سيحاسبون على ترك عملهم، مثلما سيحاسبون على صلواتهم وصيامهم…..). ويذكر أن زيارة بنكيران لرفيقه في درب الجناح الدعوي للبيجيدي بالمنطقة المذكورة. رافقه خلالها مجموعة من رموز الحركة وبعض المنتخبين والبرلمانيين في مقدمتهم محمد العربي بلقايد عمدة مراكش ،وممثل الحركة بجهة مراكشآسفي.