أسفر تحقيق الشرطة القضائية لعين الشق بالبيضاء، أخيرا، مع نجل مالك فيلا بالمنطقة، بتهمة الاحتجاز وتعذيب متسول، عن فضيحة جديدة بطلها "ولاد الفشوش"، اثنان منهم، يوجدان في حالة فرار، إذ تبين أن الفتاتين اللتين اعتقلتا من قبل الشرطة داخل الفيلا، سبق اختطافهما واغتصابهما جماعيا وتصويرهما بهدف استغلالهما جنسيا. ووفق يومية "الصباح" في عددها ليوم الأربعاء، فإن الأمر يتعلق بمهندسة وطالبة حاصلة على الماستر، وأنهما خوفا من أفراد العصابة، سواء بعد تهديدهما بالاعتداء جسديا عليهما، أو نشر مقاطع فيديو توثق تعرضهما لاغتصاب جماعي وبطرق شاذة، مواقع التواصل الاجتماعي، أجبرتا على حضور الحفلات الماجنة لأفراد العصابة بفيلا فخمة بعين الشق، حيث يتعاطون للكوكايين ويمارسون الجنس عليهما جماعيا. وأضافت الصحيفة ذاتها، أنه خلال إحالة "ولد الفشوش" على الوكيل العام للملك باستئنافية البيضاء، من أجل جناية تكوين عصابة والاختطاف والاغتصاب والتعذيب والضرب والجرح الخطيرين، بحضور المهندسة وزميلتها الطالبة، حل المتسول ضحية التعذيب بدوره بجناح التقديم بالنيابة العامة محمولا على متن نقالة، تغطي الضمادات كافة جسده بسبب الجروح التي أصيب بها لحظة تعذيبه بشكل هستيري.