عبر مجموعة من المواطنين بحي سيدي ميمون بمراكش، خلال لقائهم ب كش24 عن تذمرهم واستنكارهم من طريقة تعامل عون سلطة (مقدم) سابق، متسائلين عن الجهات التي تحميه رغم الشكايات المتكررة من قبل المواطنين. واستغرب المواطنون، من كون عون السلطة المتقاعد، والذي يتنقل على متن دراجة مملوكة لعمالة مراكش، يمارس مهام وصلاحيات عون السلطة الحالي بالملحقة الإدارية الباهية التابعة لمقاطعة المدينة، متهمين إياه بالظلم والابتزاز رغم إحالته على التقاعد، ضانا نفسه انه لايزال يعيش في زمن سنوات الجمر والرصاص، حين كان عون السلطة هو الامر والناهي، ضاربا عرض الحائط توجهات صاحب الجلالة على توفير العيش الكريم للمواطن في ظل دولة الحق والقانون.
كما طالب المتضررون في الاخير بتدخل والي جهة مراكش اسفي بفتح تحقيق من قبل المسؤولين مع عون السلطة، معبرين عن تقتهم في ممثل صاحب الجلالة بالمدينة الحمراء. وكانت "كش24" قد أشارت في مقال سابق الى مواصلة عون سلطة متقاعد العمل بشكل غير قانوني بتراب مقاطعة المدينة، رغم توقفه رسميا عن العمل بعد بلوغه سن التقاعد منذ سنة، وتعيين عون سلطة جديد مكلف بالاحياء التي كان يغطيها العون المتقاعد. وحسب مصادرنا فإن "المقدم" الستيني المتقاعد، إستمر في الاحتفاظ بالدراجة النارية المملوكة لعمالة مراكش، وواصل التحرك في احياء بتراب مقاطعة الباهية بالمدينة العتيقة، والتواصل مع الساكنة عارضا خدماته مقابل "إكراميات"، قبل ان يلجا في كل مرة للمقدم الرسمي بالحي ليكمل باقي الاجراءات، ويوقع الوثائق بدعوى انه يتوسط فقط لاقاربه ومعارفه لتبسيط المساطر لفائدتهم في سبيل الله. وأضافت مصادرنا، ان المقدم الجديد المحسوب على الملحقة الادارية الباهية، صار مهددا بالوقوع في المشاكل بسبب إستمرار المقدم المتقاعد في ممارسة نشاطه، مع الاحتفاظ بدراجة الدولة التي تمنحه بعض الشرعية في اوساط الساكنة.