لفظت مياه شاطئ "بومنصور" بمنطقة أكلو بإقليم تيزنيت يومه الجمعة 30 نونبر الجاري، جثة شاب مجهول الهوية، ما خلف حالة من الاستنفار الأمني القصوى بالمنطقة. ويُرجح أن تكون الجثة التي لفظتها مياه البحر تعود لأحد المفقودين من ضحايا غرق قارب الصيد التقليدي الذي كان على متنه 25 مهاجرا سريا كانوا متجهين لجزر الكناري بعدما أبحروا من منطقة أنزا شمال مدينة أكادير قبل أكثر من أسبوع، قبل أن ينقلب القارب بعرض سواحل شاطئ أكلو يوم الأحد 18 نونبر الجاري، نتيجة سوء الأحوال الجوية وهيجان البحر، حيث فقد 21 شخصا، فيما نجا أربعة أشخاص من الحادث إثر تمكنهم من بلوغ اليابسة سباحة. وفور علمها بالحادث، انتقلت إلى عين المكان مصالح الدرك الملكي والسلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية، وتم نقل جثة الهالك صوب مستودع الأموات لإخضاعها للتشريح الطبي لتحديد أسباب الوفاة وهويتها فيما فتحت عناصر الدرك تحقيقا دقيقا لمعرفة حيثيات وملابسات الواقعة. جدير بالذكر أن مصالح الوقاية المدنية كانت قد انتشلت جثتين إحداهما لقاصر والأخرى لشاب عشريني، الجمعة الماضي، رجحت المصادر ان يكونوامن ضمن ال25 مرشحا الذين انقلب بهم القارب وسط سواحل أكلو