قدمت فرقة "إيموراجي"، مساء أمس الأحد بأبيدجان، عرضا فنيا مزج بين السخرية والفكاهة، برع في أدائه فكاهيون شباب، استطاعوا إمتاع أفراد الجالية المغربية، بمشاهد كوميدية ساخرة تختزل حياة الشباب وعادات المجتمع. ففي عرضها الأول وفي إطار جولة لها ببلدان إفريقيا جنوب الصحراء، قدمت فرقة "إيموراجي" عرضا فكاهيا ساخرا لفائدة الجالية المغربية المقيمة بأبيدجان وهو عمل كوميدي يمزج بين الفكاهة البسيطة والسخرية الذاتية. وفي قاعة مكتضة بالجمهور بقصر الثقافة بأبيدجان، تمكن الفكاهيون الشباب نجوم برنامج (ستاند-أب) ، عبد العالي لمهر المعروف بطاليس، و ياسر ، وحمزة الفيلالي، وأيوب إدري، ورشيد رفيق، من السفر بالجمهور الحاضر إلى رحاب السخرية والضحك من خلال سكيتشات هزلية لافتة. وتناول أعضاء فرقة "إيموراجي" ، على مدى ساعتين من الفرجة ، مواضيع ذات صلة بالعلاقات الاجتماعية وعادات وسلوكيات المجتمع المغربي ، في عرض فني ساخر لقي تجاوبا منقطع النظير مع الجمهور . غير أن السخرية لم تكن وحدها حاضرة في العرض الفني لفرقة "إيموراجي"، حيث رافقته مجموعة "فناير" الغنائية التي اتحفت الجمهور بباقة من اغانيها، من قبيل "للا منانة" و "الشايب" و "سيري سيري". ويندرج هذا العرض في إطار مشروع فني أطلقته الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة لتمكين الفنانين المغاربة من عرض أعمالهم في العديد من البلدان التي يتواجد بها مهاجرون مغاربة. وبعد محطتي ليبروفيل وأبيدجان، ستحط فرقة "إيموراجي" الرحال بدكار لتقديم عرض فني ساخر لفائدة الجالية المغربية .