باشر قائد قيادة سيد الزوين زكرياء بوشوكي صباح يومه الجمعة 24 غشت الجاري، تحقيقا ميدانيا في عدد من البنايات العشوائية التي تناسلت بمجموعة من الأحياء داخل المركز الحضري لجماعة سيد الزوين وبدوار سيدي علي مسعود على بعد نحو كيلومتر إلى الشرق من ضريح الوالي الشيخ سيد الزوين. وقالت مصادر ل"كش24″، إن القائد انتقل إلى دوار سيدي علي مسعود للوقوف على عمليات البناء العشوائي التي تمت في خرق سافر لقانون التعمير، حيث أقر مواطنون وبكل تلقائية لقائد قيادة سيد الزوين بأن عون سلطة وراء تنامي هذا الظاهرة حيث أن العون المذكور لم يتورع في تسلم مبلغ رشوة منهم مقابل السماح لهم ببناء مسجد. وتضيف مصادرنا، أن القائد توجه بعد ذلك إلى درب الفقراء بالمركز الحضري من أجل التحري في فضيحة تشييد ثلاث منازل باستعمال رخصة واحدة، ومعاينة المنازل العشوائية التي أينعت بهذا الحي بتواطؤ بين عون السلطة المذكور والمصلحة الجماعية المختصة.
وتجدر الإشارة إلى أن قائد قيادة سيد الزوين المعين حديثا زكرياء بوشوكي دشّن مهامه التي باشرها بشكل فعلي يومه الجمعة سادس يوليوز المنصرم، بالتصدى لخرق رئيس المجلس الجماعي لقانون التعمير من خلال مطالبته بوقف عملية البناء غير القانونية التي باشرها داخل "رياض" بدرب سوس بالمركز الحضري لجماعة سيد الزوين. وكانت مصادر أكدت للجريدة، أن رئيس المجلس الجماعي لسيد الزوين باشر بداية يوليوز المنصرم عمليات بناء بطريقة عشوائية في خرق سافر لقانون التعمير بدرب سوس بتراب المركز الحضري للجماعة. و أوضحت المصادر ذاتها، أن المعني بالأمر اقتنى منزلا مساحته نحو 500 متر مربع، وشرع في عمليات بناء وتجزيئ بداخله مستغلا السور العالي للبناية من أجل التمادي في خرق قانون التعمير الذي من المفروض فيه أن يسهر على تطبيقه بحكم مسؤوليته الجماعية. وأشارت مصادرنا، إلى أن جماعة سيد الزوين عاتت فيها "مافيا" العقار التي تضم بين صفوفها منتخبين، فسادا وعبثا بقانون التعمير من خلال تفريخ التجزءات العشوائية التي اغتنى منها "تجار الإنتخابات" وأذنابهم.