يقف خالد وية المدير العام للوكالة الحضرية بمراكش، رفقة عدد من أطر ومهندسي الوكالة وراء إخراج برنامج تثمين المدينة العتيقة لمراكش، والذين أشرفوا على تهيئة التصاميم الهيكلية، والدراسات التقنية لهذا المشروع منذ عدة أسابيع. ويأتي إطلاق البرنامج الجديد لتثمين المدينة العتيقة لمراكش، بفضل الجهود الجبارة التي سهر عليها المدير العام للوكالة الحضرية خالد وية، بشكل شخصي ومباشر يعكس رؤيته المستقبلية لإحداث طفرة حقيقية في ميدان التعمير بمراكش، وذلك من خلال مسايرة التوجهات الكبرى لجلالة الملك محمد السادس، ومواكبة السياسات العامة للحكومة. هذا وحرص خالد وية، من خلال جولاته الميدانية، وإشرافه المباشر على تفاصيل برنامج تثمين المدينة العتيقة لمراكش، وكذا تتبع مراحل إنجاز المشاريع المرتبطة بهذا البرنامج، وتجاوز التحديات الحاصلة في سيرورة المشروع، بحيث قام خالد وية بعدة تدخلات استعجالية، همت عقد مجموعة من الاجتماعات المكثفة، بتنسيق مع السلطات المحلية والمجلس الجماعي والمصالح الولائية لجهة مراكش. وفي إطار الجهود المبذولة، لكسب رهان تثمين المدينة العتيقة لمراكش، حرص من جانبه البشير الحمومي المدير العام لمؤسسة العمران بمراكش، على اتخاذ مجموعة من الإجراءات والتدابير الميدانية لتتبع مختلف مراحل مشروع تأهيل المدينة العتيقة لمراكش، وفق مقاربة تشاركية مع مختلف الأطراف المتداخلة في إنجاز البرنامج وعلى رأسها محمد صبري والي جهة مراكشآسفي وعامل مراكش بالنيابة، في إطار مواكبة هذا البرنامج الهادف إلى تأهيل المدينة العتيقة لمراكش، بما يضمن تحسين ظروف عيش ساكنتها، وصيانة تراثها العمراني المادي واللامادي والمحافظة على غناها الثقافي الأصيل.