ينظم المكتب الوطني للكهرباء في الفترة ما بين خامس أبريل الجاري وخامس ماي المقبل أياما تحسيسية لفائدة المدراس الابتدائية المنخرطة في برنامج "المدارس الإيكولوجية"، الذي تسهر على تنفيذه مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة برئاسة الأميرة للاحسناء. ويهدف المكتب الوطني للكهرباء، من وراء تنظيم هذه الأيام، حسب بلاغ لمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، الى التعريف بالدور الذي يقوم به المكتب باعتباره مؤسسة مواطنة ملتزمة بقيم التربية والتثقيف البيئي التي تعمل من أجله مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، بغية ترشيد سلوك تلاميذ المدارس الإيكولوجية وتحفيزهم على المحافظة على الطاقة التي تعد أحد مواضيع البرنامج، لإستغلالها بشكل عقلاني يحقق مصالح الأجيال الحالية والمستقبلية. وأشار البلاغ إلى أن هذه الأيام ستتخللها أنشطة تتمثل في عرض وثائقي تربوي يعرف بالطاقة الكهربائية وأنواعها وكيفية إنتاجها والعلاقة بين الاقتصاد في الطاقة والحفاظ على البيئة، وكذا توزيع وثائق تربوية في مجال التحسيس. وذكر البلاغ أن برنامج "المدارس الإيكولوجية" أعطيت انطلاقته في نونبر 2006 وأختير له في تجربته الأولى حوالي 17 مدرسة ابتدائية، استفادت السنة الماضية من الحملة الأولى التي نظمها المكتب، مضيفا أن الحملة الثانية هاته ستستفيد منها المدارس الابتدائية التي انخرطت في إطار التعميم التدريجي للبرنامج على صعيد المملكة. يشار إلى أن برنامج "المدارس الإيكولوجية" الذي تشرف على تنفيذه مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة بشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، يهدف إلى تحسين الوسط البيئي للمدرسة وتعزيز التربية البيئية والتنمية المستدامة، من خلال التفكير في قضايا بيئية من أجل فهمها وإقتراح حلول لها داخل الفضاء المدرسي. كما يتبنى البرنامج مقاربة تشرك التلاميذ وتضيف إلى مكتسباتهم الدراسية أنشطة خاصة لحماية الموارد الطبيعية ولترسيخ السلوكيات البيئية الايجابية من خلال محاور أساسية (الماء والطاقة والنفايات).