اعترف محرك البحث العملاق "ياهو"، اليوم الخميس، بتعرض نصف مليار من الحسابات البريدية لعملائه إلى عملية قرصنة أواخر 2014. وقال بيان للشركة، التي تتخذ من الولاياتالمتحدة مقراً لها: "أثبت تحقيق أجرته ياهو مؤخراً أن نسخة من بيانات حسابات المستخدمين تعرضت للسرقة من سيرفر الشركة أواخر 2014 على يد من تعتقد الشركة أنه فاعل يعمل لصالح دولة ما (لم تذكرها)". البيان، الذي اطلع عليه مراسل "الأناضول"، أشار إلى أن البيانات المسروقة من الشركة تضمنت تواريخ ميلاد وكلمات سر وعناوين بريد إلكترونية وأرقام هواتف وغيرها. وأفاد بأن ياهو "تعتقد أن البيانات المسروقة تعود إلى 500 مليون مستخدم على الأقل". واوضح البيان أن نتائج التحقيق تشير إلى أن المعلومات المسروقة "بيانات لبطاقات تأمين مالية (كريدت كارد) أو معلومات مصرفية". وفي خطوة لتطمأنة عملائها، قامت شركة ياهو بإنشاء صفحة عبر الإنترنت للإجابة على أسئلة جميع زبائنها المتعلقة بهذا الشأن.