هوية بريس-متابعة نال ملف وجبات الإطعام المدرسي حيزا مهما من النقاش داخل الغرفة البرلمانية الأولى اليوم الاثنين، لاسيما بعد الضجة التي خلفتها صور من مطاعم مؤسسات داخلية مختلفة تم نشرها قبل أسابيع عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، قال في الجلسة العمومية الأولى برسم الدورة الربيعية وهو يرد عن نائبة برلمانية اعتبرت تقديم البيسكويت والكاكاو والمادلين كوجبات إطعام مدرسية إجهازا على الصحة الجسدية والعقلية للطفل، -قال- إن الأمر غير صحيح. وبحسب المسؤول الحكومي، فما تحدثت عنه النائبة البرلمانية ليس وجبة رئيسية لكنها مكملات غذائية يتم تقديمها للتلاميذ، لافتا إلى أن وزارته تشتغل على مراجعة هذه المكونات بمحتوى يراعي الجانب الصحي. ولفت الوزير، في سياق تفاعله مع سؤال لفريق التقدم والاشتراكية حول الموضوع، إلى أن وزارة التربية الوطنية تستعد لتنظيم يوم دراسي شهر ماي القادم من أجل دراسة ملف الاطعام المدرسي من مختلف أبعاده. وخصصت الوزارة، وفق المعطيات التي قدمها ذات المسؤول خلال ميزانية هذه السنة للإطعام المدرسي غلافا ماليا إجماليا يقدر بمليار و 770 مليون درهم، بزيادة قدرت ب 18 في المائة.