عقب إعلانه استقالته من الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أدلى د.أحمد الريسوني بشهادة تاريخية بحق دولة قطر وعلاقتها بالاتحاد. وقال الريسوني "بعض الناس يحاولون دوما شيطنة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وكذلك إقحام قطر وشيطنة مواقفها عموما، وموقفها من الاتحاد خصوصا. لذلك أقول لكل من يهمه الأمر: دولة قطر والشعب القطري هم أكثر الناس، وأكثر المسلمين، ترحيبا بالاتحاد وتقديرا له ودعما لجهوده. ورغم ذلك فدولة قطر لم تتدخل يوما في أي من مواقف الاتحاد وقراراته وتوجهاته، ولا بمثقال ذرة، ولا بجزء من شعرة، ولا بإشارة أو شبه إشارة. وهي عن ذلك مترفعة ومتعففة، بشكل ما رأيته، وما أظنني سأراه، على امتداد التاريخ، وعلى امتداد الجغرافية {وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ} [البقرة: 220]، إنها شهادة لله، أدخرها ليوم لقاء الله". تجدر الإشارة إلى أن استقالة الريسوني من الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين جاءت حفظا على حريته وتمسكا بمواقفه وآرائه الراسخة التي لا تقبل المساومة، وفق قوله.