هوية بريس – متابعات تواصل قوات الاحتلال الصهيوني الغاشم تدنيس باحة المسجد الأقصى للأسبوع الثالث على التوالي، مستعملة في عدوانها على المرابطين العُزَّل الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز، بالإضافة إلى الطائرات المسيرة. واندلعت صدامات جديدة بين قوات الاحتلال الصهيوني والمرابطين المسجد الأقصى، في صباح الجمعة الثالثة من شهر رمضان، وهو ما أسفر عن إصابة 57 فلسطينيا بجروح، حسب وكالة فرانس برس. وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية تسجيل 57 إصابة خلال المواجهات، مشيرة إلى أن 14 مصابا نقلوا إلى المستشفى، حسب الوكالة. وقال وكالة الأنباء الفلسطينية اليوم الجمعة، إن عشرات المواطنين أصيبوا بالاختناق، بينهم 9 أطفال، في تجدد المواجهات عقب صلاة اليوم الجمعة، داخل باحات المسجد الأقصى المبارك. وأكدت أن طائرات الاحتلال المسيرة، ألقت قنابل الغاز المسيل للدموع على المواطنين، ما أدى لإصابة العشرات منهم بالاختناق، معظمهم من النساء والأطفال. وأفادت أن قوات الاحتلال اقتحمت المسجد واعتدت على من فيه بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز، ما أدى إلى "عشرات الإصابات بعضها وصفت بالخطيرة، واعتقال أحد الشبان المصابين". ونقلت رويترز عن مسعفين، قولهم إن 31 فلسطينيا على الأقل أصيبوا في اشتباكات مع قوات الاحتلال الصهيوني الغاشم في ساحات المسجد الأقصى بالقدس اليوم الجمعة، كما أكدت خدمة الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني إن 14 فلسطينيا نقلوا إلى المستشفى لتلقى العلاج اثنان منهم في حالة خطيرة. و نقلت رويترز عن شهود تأكيدهم أن الشرطة دخلت الحرم القدسي بعد صلاة الفجر وأطلقت الرصاص المطاطي وقنابل الصوت على نحو 200 فلسطيني بعضهم كانوا يرشقون الحجارة. وأضافوا أن الشرطة أطلقت الرصاص المطاطي من مسافة قريبة على مجموعة من الصحفيين كانوا يغطون الاشتباكات. قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن قوات الاحتلال الصهيوني الغاشم قتلت منذ مارس ما لا يقل عن 29 فلسطينيا في مداهمات بالضفة الغربية، في حين نفذ فدائيون فلسطينيون سلسلة في شوارع فلسطينالمحتلة أدت إلى مقتل 14 صهيونيا، حسب ما نقلته رويترز.