تشارك القوات العسكرية المغربية في المناورات البحرية لحلف "الناتو" في المنطقة البحرية المتوسطية، حيث تحضر القوات المغربية في التدريب السنوي كمراقب، رفقة الأسطول البحري الدولي بشكل سنوي في الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، وتحديدا بالقرب من اليونان. ويشارك في التدريب مشاة البحرية من مختلف الدول العربية مثل المملكة العربية السعودية ومصر والكويت، إلى جانب خمس دول أوروبية وهي النمسا وكندا وقبرص وفرنسا وإيطاليا وسلوفينيا والولايات المتحدة، بالإضافة إلى دولة الكيان الصهيوني. وتوصف التدريبات ب "نوبل دينا"، وهي سلسلة من التدريبات التي تتدرب فيها البحرية في سيناريوهات محتملة لمكافحة الإرهاب وأنواع أخرى من التدريبات، مثل حماية الموانئ من الأضرار أو إخلائها في حالة هجوم، ويتم أيضا تنظيم تداريب بحرية بخصوص البحث وإنقاذ المدنيين والعسكريين، فضلا عن محاكاة معركة بحرية. وكان المغرب بتعليمات سامية من صاحب الجلالة، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، أجرى تمرينا عسكر جوي وبري، مغربي-فرنسي يحمل اسم "شركي 2022′′ بمنطقة الراشيدية من فاتح إلى 25 مارس الجاري. وذكر بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، أنه تم تنفيذ أعمال التخطيط لهذا التدريب، بشكل مشترك، بين المسؤولين العسكريين في البلدين، منذ شتنبر الماضي، في فرنسا والمغرب. و"الشركي 2022" هو تمرين عسكري مشترك يتم تنفيذه في إطار مهام الدفاع عن الوحدة الترابية، ويهدف إلى تعزيز قدرات التخطيط وتطوير التشغيل البيني التقني والعملياتي بين القوات المسلحة الملكية والجيش الفرنسي. و انطلقت مناورات "الشرڭي الجو برية على مستوى المنطقة الشرقية بين المغرب و فرنسا، بمشاركة عدة وحدات من الطيران الخفيف للقوات البرية الفرنسية، و تعتبر هذه المناورات أولى الأنشطة الدولية التي تشرف عليها قيادة المنطقة الشرقية الحديثة التأسيس، منذ تعيين قيادتها و هيئة أركانها رسميا مطلع يناير، حيث تهدف هذه المناورات للوقوف على مدى جاهزية القوات على مستوى القطاع وقدرتها على القيام بمهام في إطار متعدد الأسلحة و الجنسيات. كما يهدف لتعزيز قابلية التشغيل البيني بين القوات المغربية والفرنسية. وكان جلالة الملك محمد السادس القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، بأمر منه ترأس الجنرال دوكور دارمي الفاروق بلخير المفتش العام للقوات المسلحة الملكية و قائد المنطقة الجنوبية حفل تنصيب قاىد المنطقة الشرقية الجنرال دو ديفيزيون محمد مقداد، و الجنرال مقداد من مواليد اقليمالجديدة من قادة القوات المسلحة الملكية المشهود لهم بالكفاءة و الانضباط و الاستقامة، و دفاعه المستميت عن مقدسات الأمة و تشبته الكبير بالعرش العلوي المجيد، حيث عمل طيلة حياته العسكرية بالمنطقة الجنوبية و سقط جريحا في عدة معارك و سبق نجى من انفجار لغم أرضي. و تقلد عدة مناصب القيادية كان آخرها قائدا لقطاع واد درعة SOD قبل ان يحظى بالثقة الملكية لقيادة المنطقة الشرقية حديثة التأسيس، و على غرار النموذج الدفاعي الفريد بالمنطقة الجنوبية، فسيتم تعميم النظام الدفاعي و العيش العسكري الخاص بالمنطقة الجنوبية على المنطقة الشرقية للحد من الجريمة العابرة للحدود من التهريب و الهجرة الغير الشرعية و تجارة الممنوعات و كذا تعزيز قدرات الدفاع عن حوزة و سلامة ارض الوطن.