هوية بريس- متابعة سُلمت شيكات الدعم، يوم أمس الأربعاء، للمجموعة الخامسة من المستفيدات من برنامج دعم النساء في وضعية صعبة في إطار برنامج "جهات ناهضة"، بمدينة الفنيدق، وذلك من أجل تجاوز الآثار الاجتماعية لوقف نشاطهن في التهريب المعيشي. وتسلمت 33 امرأة و فتاة، في لقاء نظم بدار الثقافة بمدينة الفنيدق، شيكات لتمويل مشاريع مدرة للدخل، وذلك ضمن الجهود المتواصلة التي تعرفها عمالة المضيقالفنيدق لتحقيق إقلاع اقتصادي لفائدة الساكنة المحلية. وبلغ مجموع المستفيدات من هذا البرنامج الذي يندرج في إطار حزمة من مبادرات الدعم الاقتصادي والاجتماعي للإنعاش الاقتصادي لعمالة المضيقالفنيدقوإقليمتطوان، 113 امرأة وفتاة، 103 من بينهم بعمالة المضيقالفنيدق، حيث تسلمت المستفيدات شيكات مالية لإطلاق مشاريع خاصة. وستستفيد هؤلاء النساء من العديد من الورشات التكوينية في ميادين التسويق والتدبير المالي والمحاسبة والدراسة التقنية للمشاريع، من أجل إنجاح مشاريعهن. اللجنة التقنية المشتركة للتتبع والانتقاء، تجري سلسلة من الاجتماعات الدورية لدراسة طلبات الاستفادة من الدعم المادي ومواكبة النساء والفتيات حاملات المشاريع الصغيرة والصغيرة جدا من أجل خلق أو تطوير أنشطتهن الاقتصادية، بهدف تحسين مداخيلهن وظروف عيشهن. المنسقة الجهوية للتعاون الوطني، زينب أولحاجن، أوضحت أن هذه المبادرة تندرج في إطار برنامج "جهات ناهضة" الذي يشكل موضوع اتفاقية شراكة بين وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة ومجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، ومكنت 113 امرأة وسيدة من الحصول على دعم لإطلاق مشاريع خاصة في مجالات الطبخ والخياطة والخدمات والتزيين والحلاقة وغيرها. وأضافت أن البرنامج يشمل كافة تراب الجهة، لكن في مرحلة أولى عمالة المضيق-الفنيدق و إقليمتطوان، مشيرة إلى أنه تم لحد الساعة تقديم دعم بقيمة تفوق 3 ملايين درهم على أن تتواصل العملية خلال الأيام المقبلة. وأشارت مديرة التنمية الجهوية بمجلس الجهة، نسرين علامي، أنه سيتم في إطار برنامج جهات ناهضة تعبئة غلاف مالي بقيمة 12 مليون درهم، مناصفة بين الوزارة ومجلس الجهة، من أجل دعم التمكين الاقتصادي للنساء في وضعية هشة، مضيفة أن المستفيدات سيحصلن أيضا على المواكبة البعدية لضمان نجاح المشاريع. من جهته، اعتبر المدير الجهوي للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، عبد الحليم فاتحي، أن البرنامج يروم دعم روح المقاولة وريادة الأعمال بين أوساط النساء والفتيات، مبرزا أن المستفيدات قدمن مقترحات مشاريع للجنة إقليمية مكونة من كافة المتدخلين، والتي حظيت بالقبول للحصول على الدعم والتمويل والمواكبة.