استغرب مصطفى سلمى ولد سيدي مولود من أمر جبهة البوليساريو. وكتب القيادي السابق في جبهة البوليساريو، المطرود من تيندوف لآرائه المخالفة لقيادة الجبهة بسبب مقترح الحكم الذاتي، على صفحتة بالفيسبوك "ارادت -البوليساريو- غلق معبر الكركرات فأصبح مفتوحا بالليل و النهار حتى انها افتقدت رؤيته. أعلنت تنصلها من اتفاقية وقف اطلاق النار و العودة للحرب ووصلت بلاغاتها العسكرية رقم 146، و لم تربح غير خسارة مزيد من الاراضي و الجنود، رغم أنها المبادرة بإعلان الحرب. اليوم فقدت البوليساريو قائد اركان سلاح دركها ( الداه البندير ) في قصف لطائرة مسيرة مغربية بعدما اقترب القائد و مجموعة معه من الحزام الدفاعي المغربي بمنطقة اكديم الشحم. والمغرب تسير الحياة فيه بشكل اعتيادي رغم إعلان الجبهة الحرب ضده منذ خمسة أشهر".