هوية بريس- متابعة حمل المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل الدولة والحكومة، ووزارة التربية الوطنية، المسؤولية الكاملة في "حالة التوتر والاحتقان الشديد التي يعرفها الوضع التعليمي". واعتبرت النقابة في بلاغ لها، أن هذا الوضع هو "نتيجة إغلاق باب الحوار، والانفراد بالقرارات، وعدم الاستجابة للمطالب العادلة والمشروعة لكل فئات الشغيلة التعليمية". ودعا المكتب الوطني للنقابة مناضليه "إلى إنجاح اعتصام يوم الثلاثاء 22 دجنبر 2020 بمقر وزارة التربية الوطنية ابتداء من الساعة الحادية عشر صباحا". وأهاب البلاغ "بكل نساء ورجال التعليم إلى رص الصفوف، والالتفاف حول إطارهم المناضل والصامد، والرفع من وتيرة التعبئة استعدادا لتنفيذ البرنامج النضالي الذي سطره المجلس دفاعا عن المدرسة العمومية، وعن الكرامة".