يرقد رئيس جامعة عبد المالك السعدي، في غرفة العناية المركزة بمستشفى محمد السادس بطنجة جراء إصابته بفيروس كورونا المستجد، ويتابع الجسم الجامعي الوطني باهتمام بالغ تطورات الحالة الصحية لرئيس الجامعة. هذا ويتابع محمد امهيدية، والي جهة طنجةتطوانالحسيمة، بقلق آخر مستجدات تجاوب محمد الرامي مع العلاج الذي يخضع له في إطار البروتوكول الصحي العلاجي المعمول به في المستشفى. وقالت "المساء"، في عددها الصادر غدا، نقلا عن مصادر وصفتها بالعليمة، إن إصابة الرئيس جاءت بسبب الرحلات المكثفة التي أجراها في كل مدن الجهة التي احتضنت مراكز الامتحانات الجامعية، وهي تطوانطنجة، الحسيمة، شفشاون، وزان، حضر فيها سلسلة من الإجتماعات الماراطونية رفقة سبعة عمداء، واطلع فيها عن كثب على كافة الاستعدادات التهيئية لإنجاح الإمتحانات. وأسرت المصادر للمساء أن محمد الرامي كان يصر على الإشراف الشخصي المباشر على جميع الترتيبات التي سبقت مواعيد الإختبارات كما تابع يوميا كواليس تنظيمها وظروف إجرائها، وهو ما اعتبره بعض متتبعي الشأن الجامعي حينها مجازفة من المسؤول الجهوي الأول عن القطاع، بالنظر إلى الظروف الصحية الإستثنائية التي تمر منها البلاد.