تعتبر الأسرار الزوجية شيئا مقدسا في الإ سلام، فلا يجوز إفشاؤها إلا لدى المفتي او القاضي، وما عدا ذلك فهو ضرب من الدياثة والخلاعة ورقة الدين. وقد شاع للأسف الشديد بين أشباه الرجال وقليلات الحياء التحدث في مجالس الأصدقاء والصديقات بما يدور بين الزوجين في العلاقات الزوجية!! وفي بعض الأحيان تقوم النساء بسرد الحياة الخاصة بالتناوب، وفي ذلك مفاسد نجملها فيما يلي: 1- أن ذلك من الكبائر، وصاحبه من أشر الناس عند الله منزلة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن من أشر الناس عند الله منزلة؛ الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه، ثم ينشر سرها". 2- أن فيه فحشا في القول، وفي الحديث: "إن الله لايحب الفحش ولا التفش"، و"إن المؤمن ليس بفحاش ولا لعان…". 3- أن فيه إغراء بالزنى، بحيث تطلع كل امرأة على المهارات الجنسية للرجل الآخر، فيتعلق قلبها به من حيث لاتشعر، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن: "وصف المرأة للرجل كأنه ينظر إليها" وما ذلك إلا لسد ذريعة الفتنة. 4- هذا الفعل يدل على دنو الهمة، وتضييع الوقت، وانعدام الحياء، قال بعض السلف: "إني لأبغض الرجل يكون وصافا لبطنه وفرجه". فليتق الله أناس اتخذوا من الأسرار الزوجية فاكهتهم المفضلة، وحديثهم الشجي. والله الموفق.