واصلت طائرات جيش الاحتلال الصهيوني طيلة الليلة الماضية واليوم الأحد، شن عشرات الغارات المدمرة على مختلف مناطق قطاع غزة المحاصر منذ 13 عاما. وأكدت وزارة الصحة بغزة، في بيان لها استشهاد الرضيعة ماريا أحمد رمضان الغزالي 4 شهور، وأحمد رمضان رجب الغزالي 31 عاما، وإيمان عبد الله موسى اصرف 30 عاما، وإصابة 8 آخرين، جراء القصف الإسرائيلي لأبراج الشيخ زوايد شمال القطاع. وكذلك استشهاد عبدالله عبدالرحيم المدهون 22 عام، والشهيد فادي راغب بدران 31 عام، والشهيدة أماني المدهون (أبوالعمرين) 33 عام، والشهيد الجنين أيمن المدهون 9 شهور إستشهد في أحشاء والدته أماني، في قصف الاحتلال لمنزل لعائلة المدهون شمال قطاع غزة. واستشهد علي عبد الجواد "51 عاما"، جراء استهداف إسرائيلي وسط مدينة رفح جنوب القطاع. كما استشهد موسى حسين معمر "24 عاما"، وإصابة ثلاثة آخرين بعد استهداف إسرائيلي في مدينة رفح جنوب القطاع. كما وأعلنت الصحة، استشهاد الشابين محمد عبد النبي أبو عرمانة "30 عاما"، ومحمود سمير أبو عرمانة "27 عاما"، من مخيم البريج، بعد قصف الاحتلال لأرض زراعية في مخيم البريج وسط قطاع غزة، فيما قالت سرايا القدس في بيان، إن الشهيدين من عناصرها. وفي وقت لاحق، استشهد الشاب حامد أحمد عبد الخضري (34 عاما) في استهدف طائرات الاحتلال لسيارة مدنية وسط غزة، إلى جانب إصابة 3 آخرين، بحسب ما أعلنه الناطق باسم وزارة الصحة الدكتور أشرف القدرة. وأعلنت وزارة الصحة اليوم الأحد، استشهاد مواطنين اثنين هما بلال محمد البنا وعبد الله أبو العطا، في قصف إسرائيلي جديد شرق مدينة غزة. ومنذ بدء التصعيد الجمعة الماضي تكون الحصيلة 24 شهيدا، إضافة إلى إصابة 110 فلسطينيا بجراح مختلفة جراء القصف. وبحسب المتحدث باسم جيش الاحتلال الصهيوني، فقد شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية أكثر من 200 غارة على أهداف مختلفة داخل قطاع غزة، كما أطلق نحو 430 صاروخا وقذيفة من غزة نحو الأراضي المحتلة، اعترض منهم عبر "القبة الحديدية" نحو 100. وردا على العدوان الإسرائيلي، أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية عشرات الرشقات الصاروخية باتجاه المستوطنات الإسرائيلية والتي وصلت بئر السبع وأسدود، وهو ما أدى إلى مقتل مستوطن إسرائيلي. وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى أنه جرى فتح الملاجئ في منطقة "ريشون لتسيون" القريبة من تل أبيب.