هوية بريس – الأناضول قدّمت جمعية قطر الخيرية مساعدات الغذاء والصحة والمأوى لمسلمي الروهنغيا الفارين إلى بنغلاديش، هربا من مجازر جيش ميانمار. وقالت الجمعية الخيرية، في بيان صدر اليوم، واطّلعت عليه الأناضول، أنها وزّعت ألف و500 خيمة، وجهّزت مركزا صحيا ومطعما. كما قامت بتوزيع السلال الغذائية على آلاف المتضررين من الروهينغا الفارين إلى المنطقة الحدودية مع بنغلاديش المجاورة. ووفق البيان، فإن وفدا من الجمعية الخيرية، يضمّ شخصيات إعلامية ورياضية قطرية، توجّه إلى مدينة "كوكس بازار" البنغالية، وجهة مسلمي الروهنغيا الفارين من إقليم أراكان غربي ميانمار. وقدّم الوفد "ألف سلّة غذائية لألف أسرة فقيرة ومتضررة، في مخيم ‘فالوك'، تغطي كل سلّة حاجة الأسرة من السكر والأرز والطحين والزيت لمدة شهر كامل". كما تم "تجهيز مطبخ ميداني خاص للاجئين، يتم من خلاله توزيع الوجبات الساخنة على مدار اليوم". و"يستفيد من المطبخ، يوميا، 5 آلاف لاجئ، ويساهم في التخفيف من معاناتهم اليومية للحصول على الغذاء، خصوصا مع عدم توفر المعدات اللازمة للطبخ" كما دشن الوفد "تركيب ألف و500 خيمة صالحة للاستخدام في ظل المناخ المتقلّب بالمنطقة، لفائدة نحو 7 آلاف و500 شخص لم يتمكّنوا من الحصول على مأوى داخل المخيم المكتظ باللاجئين". كما أنشأ الوفد أيضا "مركزا صحيا بمحاذاة مخيم فالوك، لتقديم خدمات صحية متكاملة، يوميا، لحوالي 500 شخص". ومنذ 25 غشت الماضي، يرتكب جيش ميانمار مع ميليشيات بوذية، جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهنغيا المسلمة بأراكان، أسفرت عن مقتل وتشريد عشرات الآلاف من الأبرياء، حسب ناشطين محليين. ومنذ ذاك التاريخ عبَرَ نحو 430 ألفا من الروهينغا إقليم أراكان، وفق ما أفاد به المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، الأحد.