انطلقت بإمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، الاثنين، أشغال النسخة الأولى من الاجتماع العربي للقيادات الشابة، الذي ينظمه مركز الشباب العربي، برعاية رئيس المركز الشيخ منصور بن زايد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة بدولة الإمارات العربية المتحدة، بمشاركة محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل. وأوضح بنسعيد في مداخلة له أمام المشاركين من وزراء الشباب بعدد من الدول العربية وممثلي مؤسسات إقليمية دولية تعنى بقضايا الشباب، أن المملكة المغربية تولي عناية خاصة لقضايا الشباب، وتعمل على إدماجهم في الحياة الاقتصادية والمقاولاتية عبر عدد من المبادرات التي تهم هذه الفئة المهمة من المجتمع. وعبر بنسعيد عن تفاعل إيجابي وكبير مع مختلف المبادرات العربية للشباب الداعية إلى دعم وتوفير آليات التمكين الاقتصادي والاجتماعي والسياسي لهذه الفئة من مكونات المجتمع، كما ركز على ضرورة فتح باب التكوين المقاولاتي لتوفير فرص الشغل للشباب. يشار إلى أن الاجتماع ينعقد على هامش القمة العالمية للحكومات في دورتها الثامنة المنعقدة في "اكسبو 2020 دبي"، ويتناول بالنقاش واقع قطاع العمل الشبابي العربي ومختلف مبادراته التنموية المرتبطة بمسارات التمكين والإشراك الشبابي، والمساهمة في ربط القيادات الشابة من مختلف مجالات وقطاعات العمل الشبابي بصناع القرار. كما سيعرض الاجتماع الاستراتيجيات العربية في مجال العمل الشبابي والنماذج المتميزة وأفضل الممارسات والتجارب الناجحة في إدارة المشاريع والسياسات العامة المتعلقة بالشباب، بما يسهم في تعزيز العمل العربي المشترك والاستثمار في طاقات الشباب والوصول بها إلى أقصى إمكانياتها لخدمة الشباب أنفسهم، ويعود بالمنفعة والتنمية والاستقرار على الأوطان العربية والعالم.