قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم عدم إقامة أي مسابقة دولية في روسيا، وسوف تتم إقامة المباريات التي تشارك فيها على أرض محايدة ودون جماهير، لكنه في الوقت نفسه لم يستبعد المنتخب الروسي من المشاركة في نهائيات كأس العالم في الوقت الحالي. وأعلن "فيفا" في بيان الأحد، عقب هجوم موسكو على لأوكرانيا، أن روسيا سيتعين عليها أن تنافس في مسابقات كرة القدم الدولية تحت اسم "اتحاد كرة القدم الروسي". وأضاف الاتحاد الدولي لكرة القدم أنه لن يتم استخدام العلم أو النشيد الوطني الروسي في المباريات التي تشارك فيها فرق من اتحاد كرة القدم الروسي. وقال "فيفا"، في ما وصفها ب"الإجراءات الأولية"، "سيواصل فيفا حواره المستمر مع اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) والمنظمات الرياضية الأخرى لتحديد أي تدابير أو عقوبات إضافية، بما في ذلك استبعاد محتمل من المسابقات ، والتي سيتم تطبيقها في المستقبل القريب إذا لم يتحسن الوضع سريعا". وكانت هناك دعوات لحظر منتخب روسيا للرجال من المشاركة في نهائيات كأس العالم التي ستقام في قطر خلال نونبر و دجنبر المقبلين. وكانت كل من بولندا والسويد وجمهورية التشيك رفضت مواجهة منتخب روسيا في المباريات الفاصلة المؤهلة إلى "المونديال" نفسه. من جهة أخرى، أقدم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم على تجريد مدينة سان بطرسبرغ من استضافة نهائي دوري الأبطال، ومنحها للعاصمة الفرنسية باريس، كما قرّر إقامة المباريات القارية لروسيا وأوكرانيا على أرض محايدة.