أصدر فريق برنامج "البرنامج" بلاغا يرد على البيان الصادر من مجلس إدارة شركة المستقبل للقنوات الفضائية والذى تم إذاعته على قناة CBCمساء الجمعة 1 نونبر، من قبل الصحفي خيرى رمضان، قبل الموعد المحدد لعرض الحلقة بدقائق. الشركة المنتجة للبرنامج تأسفت لاتخاذ ادارة قنوات CBC قرار عدم البث والذي وصفته الشركة بالمنفرد والمفاجئ بوقف البرنامج حيث أكد باسم يوسف ورفاقه أنه لم يتم إخطار أسرة البرنامج بأي نية لوقفه حتى لحظة إذاعة البيان المذكور ، مؤكدين على التزامهم بتسليم كافة الحلقات في مواعيدها وعدم إخلالهم بأي من الشروط التعاقدية الخاصة بعرض البرنامج وبتسليم الحلقات . الشركة المنتجة ، و التي يملكها منشط البرنامج، أكدت في البلاغ التزامها بجميع التعاقدات المبرمة بينها وبين شركة المستقبل المالكة لقنوات CBC، بما في ذلك الالتزام بالسرية المتفق عليها فى علاقه الشركة المنتجة بالقناة و عليه "فنحن نلتزم بعدم التصريح بأية تفاصيل فى هذا الصدد ونتحفظ على ما تم اصداره و ذلك احتراما منا للمهنية والمصداقية المعروفة عن الشركة"، يقول البيان الذي رفض مدبجوه الإدلاء بأية تصريحات أو بيانات "انفعالية قد تضر بمكانة الشركة المالية والمهنية" حيث اعتبر البيان أن ما قامت به القناة أدى إلى التشهير بسمعة الشركة المنتجة والعاملين بها. باسم يوسف وخلافا لما تم تناوله من طرف بعض المؤسسات الاعلامية أكد عدم صحة الاخبار المتداولة عن قيام شركته باجراء مفاوضات أو عقد اتفاقيات مع قنوات أخرى لإذاعة البرنامج وذلك احتراماً من فريق البرنامج للتعاقدات السارية . فريق عمل البرنامج والشركة المنتجة للم يجد بدا من الاعتذار للجمهور عن الموقف الذى ترتب على عدم اذاعة الحلقة فى موعدها رغم تسليم هذه الحلقه لقناه سى بى سى وعدم احتوائها على ما يخالف المعايير المهنية والقانونية، حسبما جاء في توضيحات يوسف. نهج الطرق الحبية واللغة البعيدة عن التصعيد بدا جليا في اللغة التي اعتمدها باسم يوسف في صياغة بلاغه حيث قال أن الشركه ستعمل على احتواء هذا الموقف بأسلوب مهنى راق بعيداً عن المهاترات والانفعالات، مؤكدا لمشاهدي البرنامج انه سيعلن كافة التفاصيل المتعلقة بهذا الامر في أقرب فرصة ممكنة.