نفى رشيد المغربي، المذيع المغربي الذي عُرف بتقديمه برامج تلفزية تنصيرية في قناة "الحياة" التي تُبث من قبرص، أن تكون له أية علاقة باختراق موقع الشيخ محمد الفزازي على الفايسبوك"، مؤكدا أن ذلك ليس من شيمه ولا عاداته، فكل "ما أملكه هو كلمتي وقلمي"، يقول المُنصر المغربي في بيان وسمه ب"حق الرد" توصلت به هسبريس. وبخصوص وصف الفزازي له بالمرتد، أفاد "رشيد المغربي" بأن "إطلاق كلمة مرتد بهدف الإساءة إلي لا يحط من قيمتي البتة، فأنا مرتد عن دين لم أختره في يوم من الأيام، وأنا مرتد عن دين يريد أن يفرض نفسه علي بالإجبار، وأنا مرتد عن دين يدعو إلى قتلي إن أنا تركته، فلا أريد هذا الدين، مرتد وأفتخر" على حد تعبير المُنصِّر المغربي. ورد المتحدث ذاته على وصف الفزازي له بكلمة "الإِخ"، حيث قال إن هذا النعت "يدل على قلة الحيلة، فحين يبدأ الشخص الطعن في شخص آخر بدل الرد على أفكاره، يكون ذلك ضعفا لا قوة"، متحديا الداعية السلفي بأن يرد على حلقاته التي تملأ الانترنت، ويقتنع بها الآلاف من المغاربة، الذين يراسلونه مشجعين" وفق ما ورد في رد "رشيد المغربي". وعرج المصدر ذاته على اتهام الفزازي للمسيحيين المغاربة بأنهم بلداء ومهزومون روحيا وعقائديا، وقال إنه "ضرب من الكلام الذي لا معنى له"، قبل أن يتساءل "متى انهزمنا روحيا، ومن هزمنا روحيا وعقائديا، أما المسيحية فهي أكثر من الإسلام أتباعا، فكيف هزمت؟ وهي أقدم من الإسلام عمرا، وهي الأقدم تواجدا في شمال إفريقيا، ولم تنهزم في يوم من الأيام". وأردف "أما نحن كمسيحيين مغاربة لو كنا حقا مهزومين، لكنا استسلمنا أمام ضغوط المجتمع وأمام مضايقات السلطات، فالمهزوم روحيا هو من ينادي بقتل الأبرياء وينادي بالجهاد ضد حكومته وبلده، ثم يغير جلدته مع كل ريح هبت، أما نحن فثابتون على موقفنا العقائدي، ولا نغيره تحت أي ظرف" وفق تعبير المذيع بقناة الحياة التنصيرية. وتابع رشيد المغربي مخاطبا الفزازي "أما أن تدعي أن المغرب لا ينتمي للمسيحية، ولا للأخ رشيد، فهو قول صحيح يراد به باطل، نعم وأيضا المغرب لا ينتمي للفزازي، ولا للإسلام، فالمغرب بلد كل المغاربة: مسلمين ومسيحيين ويهودا وملحدين، ولا دينيين وشيعة وبهائيين، وأي مغربي كيفما كان معتقده". وزاد المسيحي المغربي موجها كلامه للداعية السلفي: "إنكارك لوجود مغاربة مسيحيين لا يعني عدم وجودهم، أو أن لا مكان لهم في المغرب، فأنا مسيحي مغربي شئت أم أبيت، وهناك مسيحيون مغاربة شئت أم أبيت، وخطابك الإقصائي لن يزيد الشباب إلا نفورا منك، فحرية العقيدة وحرية الفكر هي المستقبل، وقريبا سيرمى كلامك في غياهب النسيان"، على حد قول رشيد المغربي.