أقدم السجين (ع،س) المُرحّل من سجن الدارالبيضاء، إلى السجن الفلاحي علي مومن بسطات، والمحكوم بسبب الاتجار في المخدرات، والمزداد سنة 1966، أمس الأربعاء على محاولة قطع شرايين يده بالسجن الفلاحي المذكور باستعمال آلة حادة. ويعود سبب إقدام السجين المذكور على محاولة قطع شرايين يديه، حسب مصدر مطلع، إلى ضبط كمية من المخدرات، من قبل حراس السجن التابعين للمندوبية العامة لإدارة السجون لدى السجين المعني خلال تفتيش روتيني، قام به الموظفون صباح أمس الأربعاء لغُرف السجناء، مما جعل المسؤولين يقومون بتحرير محضر رسمي يتضمن حيازة السجين لكمية من المخدرات، إلا أن هذا الأخير قام بإسالة الدماء من يديه مستعملا آلة حادة، مهددا بقطع شرايين يديه في حال تحرير المحضر المذكور، تضيف المصادر ذاتها. وأمام هذا الوضع تدخل الحراس من أجل إزالة الآلة الحادة، ومطالبة السجين بمرافقتهم للعلاج، إلا أنه – حسب المصادر نفسها- رفض العلاج بالمصحة الخاصة بالسجن الفلاحي علي مومن، مما دفع بموظفِي السجن المشرفين على الجانب الصحي لنزلاء المؤسسة السجنية، إلى نقله على متن سيارة الإسعاف التابعة للمندوبية العامة لإدارة السجون إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني بسطات، إلا أنه رفض خضوعه للعلاج للمرة الثانية من قبل الطاقم الطبي المداوم بمستعجلات سطات، وأمام إصرار السجين على رفض العلاج، بالإضافة إلى عدم خطورة الإصابة أرجع موظفو السجن المعتقلَ إلى سجن علي مومن دون أية إسعافات.