يعد الشعور بالدوار أمرا مزعجا للغاية، وغالبا ما يرجع الدوار إلى أسباب عضوية، وأحيانا قد تكون أسبابه نفسية كالتوتر والقلق. مشكلة في الأذن الداخلية وأوضحت مؤسسة الدماغ الألمانية أن الدوار يرجع في الغالب إلى أسباب عضوية تتمثل في مشكلة في الأذن الداخلية، مثل مرض مينيير أو التهاب عصب التوازن. وفي بعض الأحيان يندرج الدوار ضمن أعراض انخفاض أو ارتفاع ضغط الدم أو عدم انتظام ضربات القلب. كما يمكن أن تتسبب بعض الأدوية في الشعور بالدوار كأحد الأعراض الجانبية. توتر واكتئاب ومن ناحية أخرى قد يرجع الدوار إلى أسباب نفسية. وأوضح طبيب الأعصاب الألماني البروفيسور فرانك إيربجوت أن الدوار يمكن أن يحدث بسبب التوتر والاكتئاب واضطراب القلق. ومن جانبه أشار البروفيسور كلاس لامان، من الجمعية الألمانية للطب النفسجسدي، إلى أن الدوار قد يحدث بعد الأحداث المؤلمة مثل وفاة أحد أفراد الأسرة أو في المواقف العصيبة. وإذا كان الدوار يرجع إلى سبب عضوي، فيتم مواجهته من خلال علاج المرض الأساسي كالتهاب عصب التوازن مثلا. أما إذا تم التحقق من أن الدوار يرجع إلى أسباب نفسية، فيمكن حينئذ مواجهته من خلال تقنيات الاسترخاء مثل استرخاء العضلات التدريجي.