عفو ملكي عن 476 سجينا ليس من بينهم أي من سجناء العدل والإحسان أصدر الملك محمد السادس عفوا على 476 شخصا من المعتقلين والموجودين في حالة سراح المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة، بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب. "" وأشار بلاغ أصدرته وزارة العدل المغربية أن الملك محمد السادس أصدر أمرا بالعفو عن مجموعة من الأشخاص منهم المعتقلون ومنهم الموجودون في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة وعددهم 476 شخصا. وأوضح البلاغ أن العفو يشمل جزءا مما تبقى من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة 4 سجناء، والتخفيض من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة 242 سجينا، وتحويل السجن المؤبد إلى المحدد لفائدة سجين واحد، والعفو من العقوبة الحبسية أو مما تبقى منها لفائدة 40 شخصا، والعفو من العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامة لفائدة 23 شخصا، والعفو من عقوبتي الحبس والغرامة لفائدة ستة أشخاص، والعفو من الغرامة أو مما تبقى منها لفائدة 160 شخصا. ولم يذكر بلاغ وزارة العدل عما إذا كان العفو الملكي قد شمل المعتقلين الإسلاميين أم لا، لكن المتحدث باسم جماعة العدل والإحسان فتح الله أرسلان نفى في تصريح خاص ل "قدس برس" أن يكون العفو قد شمل واحدا من معتقلي جماعة العدل والإحسان. وقال: "معتقلو العدل والإحسان مستثنون من مثل هذا العفو في مثل هذه المناسبات، ونحن لم نكن ننتظر أن يتم الإفراج عن أحد معتقلينا 13 المحكوم على 12 واحد منهم بعشرين سنة سجنا وعلى واحدمنهم بسنتين، ليس لأن العفو أداة ضغط يتم استخدامها ضدنا فقط، ولكن لأن العفو الآن لا معنى له، وقد أشرفت المدة المحكومة بها عل معتقلينا بالانتهاء"، على حد تعبيره.