أسفرت مواجهات بين الجيش الجزائري وإرهابيين، في بلدة غرب الجزائر العاصمة، عن مقتل أربعة إرهابيين، من جهة، وعنصرين برتبة رقيب وعريف، من جهة ثانية. ووفق وزارة الدفاع الوطني في الجزائر فإن عملية بحث وتمشيط قرب بلدة مسلمون، بولاية تيبازة، مكنت من حجز مسدس رشاش من نوع كلاشنكوف، وبندقية رشاشة "آر. بي. كاي"، وبندقيتين مضختين. وقالت الوزارة إن "المواجهة مع العصابة الإرهابية الخطيرة مازالت متواصلة"، بينما تقدم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون والفريق السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الجزائري، بتعازيهما لعائلتي العسكريَّين الذين سقطا في الاشتباك.