اختيرت الفرنسية ذات الأصل المغربي٬ نجاة فالو بلقاسم٬ وزيرة حقوق المرأة٬ والناطقة الرسمية باسم الحكومة الفرنسية٬ أولَ أمس الأربعاء، بمقر الجمعية الوطنية، "الوجه السياسي الصاعد" برسم 2012، في فرنسا من لدنِ الدليل المهني "ترومبنيسكوب"، المتخصص في عالم السياسة، الذي منحَ الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، الشخصية السياسية للسنة، ووزيره في الداخلية، مانويل فالس، صفة "وزيرة السنة". التميز الذي يمنح منذ سنة 1981 لفاعلين في السياسة الفرنسية والأوربية٬ يجسدُ عرفاناً للمسار المتميز للوزيرة نجاة فالوبلقاسم٬ المنحدرة من بني شيكر بإقليم الناظور٬ والتي تدرجت في عدة مناصب من مساعدة لعمدة ليون٬ إلى ناطقة باسم فرانسوا هولاند خلال حملة الانتخابات للرئاسيات٬ لترتقي بعد ذلك إلى منصب وزيرة حقوق المرأة٬ وتغدوَ متحدثة باسم الحكومة الفرنسية. وبمناسبة وقوع الاِختيار السنوي عليهَا٬ نوهتْ فالو بلقاسم في تصريح صحفي ب "المفاجأة السارة"٬ معتبرة أن سنة 2012 شهدت عملاً سياسياً هاماً ومكثفاً، مردةً أنَّ التتويج يعني بالنسبة إليها تكثيفَ الجهودِ في عملهَا خلال السنة القادمة. حريٌّ بالذكر، أنَّ نجاة فالو بلقاسم، رأتِ النُّورَ عامَ 1977 ببني شيكر قرب الناظور، وَهاجرت إلى فرنسا بمعية والدتها وشقيقتها لتلتحق في ربيعها الرابع بوالدها الذي كان مهاجرا يعمل في فرنسا. وقد حصلت على الجنسية الفرنسية وعمرها لا يتعدَّى 18 عاماً.