نستهل قراءتنا في بعض الأسبوعيات من "الأيام" التي تطرقت إلى مذكرات الرئيس الجزائري الراحل الشاذلي بن جديد، في شقها المتعلق بالعلاقات مع المغرب، والتي قال عنها العربي المساري إنها "اعتراف صريح من القائد الجزائري البارز بأن النظام في بلاده كان محتضنا للمعارضة المسلحة المغربية بتدريبها وتسليحها قبل إرسالها إلى المغرب لشن الاضطرابات بعقود قبل ظهور البوليساريو"، مضيفا "أن الشاذلي كان يتحدث عن النزاع الترابي مع المغرب بالرواية الجزائرية التي تطمس كل التاريخ الطويل للمناطق المغربية الشرقية التي ضمتها فرنسا إلى الجزائر". وأورد المستشار الملكي عبد الهادي بوطالب أن تاريخ العلاقة بين المغرب والجزائر "ليس دائما ما جاء في مذكرات الشاذلي"، معتبرا أن العقيدة الجزائرية بشأن الصحراء والحدود "مبنية على العنف الثوري" ما أدى إلى "فشل المملكة في إقناع القادة الجزائريين بالمصالح العليا والمشتركة للشعبين والبلدين". محمد زين الدين أستاذ التعليم العالي بكلية الحقوق بالمحمدية قال، في تصريح ل "الأيام"، إن التعديل الحكومي أصبح يطرح نفسه بإلحاح شديد بعد مضي ما يزيد عن عشرة أشهر على تنصيب حكومة بنكيران، مضيفا أن ذلك سيخدم كلا من حميد شباط، المُلزَم بتنفيذ طلبات أنصاره وإرضاء صقور حزب الاستقلال، كما سيرضي بنكيران ليكون التعديل فرصة لتعويض بعض الوزراء الذين أبانوا عن عدم الفاعلية والمردودية في قطاعاتهم. أما "مغرب اليوم" فتوقَّفت عند مواطنين مغاربة يُفْصِحون عن استعدادهم لبيع كِليَة أو فص من الكبد، مع انتشار الفقر وندرة فرص الشغل".. موردة أن المنتمين لهذه الفئة أجمعوا على تعرضهم للاستغلال من طرف وسطاء ينشطون في البحث عن الراغبين في بيع أعضائهم مقابل قدر مالي، علما أن السوق السوداء تحدد قيمة الكِلية البشرية بين 300 و800 ألف درهم، وقرنية العين من 7 إلى 9 ألف درهم، وفص الكبد بين 300 إلى 500 ألف درهم، فيما تتراوح قيمة كيس الدم بين 100 و400 درهم.. أما القليلون هم من يفكرون في التبرع بأعضاء أجسامهم أمام ندرة الأعضاء المتاحة لكي تزرع في أجسام المرضى . وتطرقت "المشعل" إلى "الهوليغانز" الذي أخذ يستفحل رغم التِّرساتة القانونية والأحكام والعقوبات الزجرية للحد من تداعياته.. إذ اعتبر محمد أوزين، وزير الشباب والرياضة، أن شغب الملاعب "ظاهرة جد معقدة نتيجة تداخل عوامل نفسية واجتماعية واقتصادية وتربوية في التأثير على بيئة الجماهير المغربية". مجلة " الآن" نقلت على لسان مدير قناة "نسمة تي في"، نبيل القروي، أن ردَّ فعل المسئولين المغاربة بشأن دمية بنكيران في برنامج "ليغينيول المغاربيّين" كان "جد إيجابي" مضيفا أن بنكيران نفسه "عبَّر في حديث له مع الرئيس التونسي منصف المرزوقي عن كون الأمر لا يشكل أي قلق بالنسبة إليه".. نبيل القروي اعترف بأن قناة "نسمة" قد "حصدت الشهرة بفضل بنكيران"، مستطردا أن هذا الأخير "استطاع الحصول على شعبية كبيرة في تونسوالجزائر بفضل ذات البرنامج"، مشيرا إلى أنّ دُمى فؤاد عالي الهمة ومنصف بلخياط ونبيل بنعبد الله وعبد الباري الزمزمي وغيرهم ستظهر في البرنامج خلال شهر نونبر الجاري. وفي شأن آخر، خلُص الخبير الاقتصادي المغربي محمد الشيكر، في تصريح ل"الآن"، إلى أنّ الحكومة واصلت ما دأبت عليه سابقاتها فيما يخص بلورة مشروع قانون المالية، مضيفا أن نسبة النمو الاقتصادي المحددة في 4.5% بُنِيت على مجموعة من الفرضيات التي لا تتحكم فيها الحكومة.. من قبيل المحصول الفلاحي المُرتبط بالتساقطات المطرية وسعر البترول الذي حُدد ضمن المشروع الجديد في 105 دولارات.. كما أشار الشيكر إلى أن الحكومة تُعارض إعطاء دفعة للنمو عبر الطلب في الوقت الذي تستمر في المراهنة على التصدير، وهذا رغما عن تراجع الطلب الخارجي بعد الأزمة الاقتصادية التي لحقت شركاء المغرب الرئيسيين.