عقب انتهاء تصوير المسلسل البدوي التاريخي "صراع على الرمال" الذي صورت الكثير من لقطاته في صحراء المغرب أعلن مخرج المسلسل حاتم علي(الصورة)، أن هذا العمل سيقلب معايير الدراما العربية، وسيكون منافساً عالمياً وليس عربياً، لأن كل ما فيه قدم على أكمل وجه، حيث بلغت تكلفته أكثر من ستة ملايين دولار . وأكد حاتم أنه تعامل مع المسلسل بمنطق مختلف يقوم على إعادة إنتاجه بكل تفاصيله الاجتماعية والاقتصادية ورد الأحداث إلى زمان ومكان محددين، وقال إنه انطلاقاً من هذا يمكن اعتبار "صراع على الرمال عملاً تاريخياً بامتياز، لأن الأحداث تعود إلى القرن الثامن عشر في مكان معروف على أطراف شبه الجزيرة العربية وأشار إلى أن العمل يطرح قضايا مهمة عبر معالجة فكرية وفنية غنية لشخصيات درامية مكتوبة على مستوى عال . يذكر أن المسلسل مأخوذ عن فكرة وأشعار الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وقد كتب نصه الأول هاني السعدي، وقام الفنان هشام كفارنة بتحويله للهجة البدوية، وتم تصويره في "تدمر السورية، وصحراء المغرب، ودبي. واستغرق خمسة أشهر كاملة . ويشهد المسلسل ولأول مرة أعتى المعارك الحربية بمشاركة ألف فارس كومبارس بينهم 150 فارساً مدرباً على كل مهارات القتال الفردي والجماعي كما شاركت في المعارك خيول شهيرة سبق لها المشاركة في أفلام عالمية ضخمة، حيث يقول ريكاردو كرم صاحب أشهر إسطبلات أوروبا للخيول النادرة ومصمم معارك أشهر حروب الأفلام التاريخية الضخمة، أن العمل كان بمثابة تجربة جديدة تضاف إلى رصيده كمصمم للمعارك، وقال في هذا السياق: تعلمت الكثير من هذه التجربة، وقدمت حلولاً واقتراحات لم أقدمها من قبل، وأنا فخور بهذه التجربة، وأتلهف لمشاهدتها بعد أن انتهينا من التصوير فقد فوجئت بهذا الإنتاج وفهمت الأجواء الأصيلة التي ينفذ العمل من خلالها، وأستطيع القول إنني دفعت بأهم خيول إسطبلاتي لأول مرة في هذا العمل الذي أراه عالمياً بكل المقاييس، وأتمنى أن يعرض في أوروبا، لأنني أراهن على تفوقه وتميزه . وتبدي الجهة المنتجة ثقتها بنجاح كبير سيحققه المسلسل الذي تعتبره تجربة فنية إنتاجية متطورة اعتمدت على أحدث التقنيات العالمية والخبرات الخاصة، ولاسيما خبرة وتميز المخرج حاتم علي . ""