هدد منتمون لجهوية النّاظور من الاتحاد المغربي للشغل بإغلاق المعبر الحدودي بين بني انصار (7 كيلومترات عن النّاظور) ومليلية في حال استمرت الحكومة المليليّة في "تجاهل مطالب الشغيلة المغربية المشتغلة بالمدينة دون الإقامة بها".. وجاء ذلك ضمن لقاء جمع المتضرّرين من تدابير الإسبان في سوق الشغل وتضييقها على اليد العاملة القادمة من محيطها. وقالت ذات الفئة إنّ الوضع أضحى محتاجا "لممارسة ضغوط من أجل انتزاع الحقوق"، واستنكرت "الميز" الذي يمارس عليها من لدن إسبان مليليّة لإقصائها من سوق الشغل بالثغر.. داعيّة إلى "تضافر جهود المتضررين والمسؤولين المغاربة من أجل الحفاظ على كرامة اليد العاملة المشتغلة بمهن مختلفة داخل مليلية دون الإقامة بها". متدخلون ضمن اللقاء أعادوا التذكير بكونهم مضطرين لدفع مقابل مالي من 600 أورو لنيل وضع قانوني لسنة وحيدة بدل ال5 سنوات المعمول بها سلفا.. في حين يدفع الإسباني 12 أورو ليجدّد وضعيّته التي تحمل اسمه ضمن وثائقها عوضا عن اسم الشركة المشغلة للمغاربة من غير المقيمين بالثغر الرازح تحت التواجد الإسباني. تجدر الإشارة إلى أنّ لقاءات سبقت وأن جمعت مسؤولين من الاتحاد المغربي للشغل بعدد من الحكوميّين المغاربة لتدارس هذا الملفّ.. ومن بينهم وزير الشؤون الخارجية والتعاون سعد الدين العثماني الذي وعد ب "إيلاء الموضوع ما يستحق من أهمّية" في الوقت الذي لا زال الصمت يعمّ أوساط الرسميّين المغاربة تجاه معاناة هذه الفئة المنتمي إليها المئات من المغاربة المعيلين لأسرهم.