يبلغ عدد الأشخاص المصابين بداء الهيموفيليا بالمغرب٬ وفقا ل"الجمعية المغربية لمرضى الهيموفيليا" ٬ ثلاثة آلاف شخص٬ في حين تم تسجيل 1100 حالة إصابة بهذا الداء سنة 2011. وذكر بلاغ لوزارة الصحة٬ اليوم الإثنين بمناسبة تخليد المغرب غدا الثلاثاء لليوم العالمي للهيموفيليا ٬ أنها بلورت بالتعاون مع مختلف الفاعلين في مجال الهيموفيليا خطة عمل وطنية لمراقبة هذا الداء 2012- 2016٬ وذلك بغية ضمان التكفل بالمرضى . وأضاف أن الإجراءات الرئيسية لهذه الخطة تتمحور أساسا حول تحسين الولوج إلى الخدمات الصحية والتكفل بالحالات سواء أثناء مرحلة التشخيص أو العلاج من داء الهيموفيليا٬ وذلك عبر إنشاء مراكز مرجعية في المراكز الاستشفائية الجامعية٬ وإنشاء مراكز جهوية للتشخيص وتتبع الحالات على مستوى تسع مستشفيات إقليمية. وفي نفس السياق٬ تسعى الخطة الوطنية لمراقبة داء الهيموفيليا إلى تحسين الولوج إلى الخدمات الصحية والتكفل بالحالات سواء أثناء مرحلة التشخيص أو العلاج من هذا الداء٬ والقيام بحملات التحسيس٬ بشراكة مع الفاعلين على الصعيد الوطني والدولي في مجال محاربة الهيموفيليا. كما عززت وزارة الصحة٬ بحسب المصدر ذاته٬ الموارد البشرية من خلال تدريب العاملين في مجال محاربة الهيموفيليا وتجهيز معدات الوحدات المخصصة لدعم الهيموفيليا المحلية. وتجدر الإشارة إلى أن مرض الهيموفيليا أو النزف الوراثي هو عبارة عن اضطراب نزفي ناتج عن نقص جزئي أو تام أو خلل في إنتاج بروتين التخثر في الدم٬ ويصيب الذكور أكثر من الإناث.