أعلنت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين تثمينها العالي للقوات المسلحة الملكية لما أبانت عنه من احترافية وفعالية وروح وطنية عالية، وذلك إثر الأحداث المتواترة بالصحراء المغربية بعد تحرير معبر الكركرات. ودعت الجمعية ذاتها، في بلاغ لها، أعضاء الحقل الإعلامي المغربي إلى التعبئة واليقظة "لمواجهة حملة الأباطيل والأكاذيب والترهات التي تروجها الأذرع الإعلامية للبوليساريو وإعلام الخصوم، الذين يشنون حربًا دعائية لاستهداف معنويات المغاربة والتأثير عليهم". وأوردت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين أنها، "استحضارا منها لدور الصحافة المهنية المسؤولة والوطنية في الدفاع عن حق المواطنين في المعلومة الصحيحة والتحليل الصائب والرأي الحر والوطني الصادق، تدعو كافة الصحافيات والصحافيين المغاربة إلى الانخراط بشكل مهني ومسؤول في معركة دحض أكاذيب الخصوم، التي يروجونها ضد المغرب وقواته المسلحة"، وفق البلاغ ذاته. وزاد المصدر ذاته أن الصحافة المهنية والوطنية "لعبت دائما دورًا أساسيًا في الدفاع عن وحدة الوطن، واليوم، وبالنظر إلى التهديدات المحدقة بالبلد، فإنها مدعوة إلى لعب دورها في تنوير الرأي العام الوطني والدولي بحقيقة ما يحدث على أرض الواقع، ودحض أكاذيب الخصوم، كل من موقعه الإعلامي". وختمت الجمعية بلاغها بالدعاء بأن يحفظ الله المغرب من كل سوء، وأن يهب النصر والتمكين "لجنود جيشنا الباسل تحت القيادة الحكيمة للقائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية الملك محمد السادس".