ثمّنت حركة "قادمون وقادرون- مغرب المستقبل" عمل الدبلوماسية المغربية في الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة وقضية الصحراء. وتوقفت الحركة في بلاغ صادر عنها اليوم الأحد، توصلت به هسبريس، عند الدينامية الجديدة التي تشهدها مدن الصحراء المغربية، وقرار دولة الإمارات العربية المتحدة فتح قنصلية لها في مدينة العيون، تزامنا مع استعداد المغرب للاحتفال بالذكرى ال45 للمسيرة الخضراء التي تصادف السادس من نونبر الجاري. وثمنت حركة قادمون وقادرون- مغرب المستقبل-، بالمناسبة، حركية الدبلوماسية المغربية وانتصارها ونجاحها المتعدد والمتميز في تفعيل العمل الجاد والميداني لحشد الدعم من طرف الدول العربية الشقيقة لمغربية الصحراء. كما نوهت الحركة بنجاح الدبلوماسية المغربية في توسيع دائرة الاعتراف الدولي بسيادته على الأقاليم الجنوبية، "ضدا على أعداء الوطن والوحدة الترابية، ومحاولاتهم المس بحقوق المغرب المشروعة وقضاياه العادلة".