قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الجمعة نستهلها من "الأحداث المغربية" التي أوردت أن اللقاح الصيني، الذي وصل إلى مراحله الأخيرة من التجارب السريرية بالمغرب، سيكون جاهزا ومتوفرا بنهاية السنة الجارية، بعد أن تمت المرحلة الثالثة والأخيرة من هذا اللقاح بسلاسة تامة وبدون تسجيل أية مضاعفات في المغرب بمعية ثماني دول أخرى عبر العالم. ونسبة إلى مصادر "الأحداث المغربية"، فإن نتائج الدراسات خلال المراحل النهائية من التجارب، أظهرت أن اللقاح آمن وفعال، ونتجت عنه استجابة قوية وتوليد أجسام مضادة للفيروس، وأنه تمت مراجعة الدراسات المتعلقة بسلامة التلقيح تحت إشراف صارم من فريق طبي لإدارة الدراسة، وبتطبيق كافة إجراءات مراقبة الجودة والأمان والفعالية للقاح المذكور. وتبعا للجريدة ذاتها، دق المنتدى المغربي للمواطنة وحقوق الإنسان ناقوس الخطر للفت الانتباه إلى محنة المغاربة المحتجزين بالجزائر الذين يعيشون وضعية صعبة. وقال المنتدى إن أكثر من 200 محتجز مغربي من المهاجرين الشرعيين العالقين بمراكز إيواء ومراكز شرطة جزائرية بكل من وهران، سيدي بلعباس، النعامة، عنابة والجزائر العاصمة، يعيشون في ظروف لا إنسانية دون مراعاة للأبعاد الحقوقية في ظل جائحة كورونا. جريدة "المساء" كتبت أن المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب أعلن عن توقيع قرض جديد مع بنك التنمية الألماني، بلغت قيمته 30 مليون يورو، يتعلق ببرنامج للتزود بمياه الشرب بالمناطق القروية، وذلك على الرغم من التحذيرات الرسمية من خطر الديون. وقد اتضحت الوضعية الحرجة للمكتب، الذي يواصل توقيع صفقات مثيرة للجدل، بعدما أصبح عاجزا عن دفع متأخرات بمئات الملايين من الدراهم لفائدة عشرات المقاولات والشركات الصغيرة والمتوسطة المتعاملة معه، مما جعل عددا من الفرق البرلمانية تنتقد صرف الملايير على المكتب من طرف الدولة دون نتائج. الجريدة ذاتها أشارت إلى أن مركزية نقابية ترفض الاقتطاع من أجور الموظفين لإصلاح أنظمة التقاعد المفلسة بسبب الفساد. وطالب المكتب التنفيذي للمنظمة الديمقراطية للشغل بإصلاح حقيقي للأنظمة الاجتماعية، من خلال توحيد وتجميع صناديق التأمين الصحي والتقاعد في صندوقين عام وخاص، في أفق اعتماد صندوق واحد للضمان الاجتماعي، معبرا عن رفضه لأي اقتطاعات جديدة من أجور الموظفين لتغطية الصناديق الاجتماعية المفلسة. وأضاف المصدر أن هناك اتساعا في دائرة الفوارق الطبقية في الوقت الذي أطلق فيه العنان لتجار الأزمات لتحقيق أرباح طائلة أمام أعين السلطات الحكومية، وبمباركة منها أحيانا في ظل الجائحة، وسمح فيه لفئة أخرى من الأغنياء بتحويل ودائعها إلى الخارج في عز الأزمة التي تجتاح البلاد. ونقرأ في "المساء" أيضا أن اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال حذرت من أزمة سياسية تجر المغرب إلى عدم الاستقرار، وشددت على أن أي خلاف بين المكونات السياسية المشاركة في المشاورات الانتخابية ينبغي في النهاية أن يتم الحسم فيه من طرف المؤسسة التشريعية. ودعت اللجنة إلى معالجة مشكل العزوف الانتخابي وإيجاد الآليات والوسائل الكفيلة بتقوية المشاركة السياسية، باعتبارها الدعامة الأساسية لمصداقية العملية الانتخابية. المنبر ذاته أورد أن رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، أفرج عن مباريات التوظيف وامتحانات الكفاءة المهنية، وذلك في ظل التوجه الحكومي الداعي إلى التقشف وتقليص عدد المناصب الجديدة إلى أقصى حد، مع العمل على إعادة انتشار الموظفين. وأضافت "المساء" أن رئيس الحكومة أصدر منشورا ربط فيه هذا القرار بمواصلة التدابير والإجراءات المواكبة لضمان حسن سير المرافق العمومية، والسعي إلى تلبية حاجاتها إلى الموارد البشرية، وتحفيزا للعاملين بها، بما يضمن تأمين الخدمات التي تقدمها للمرتفقين. "الاتحاد الاشتراكي" كتبت من جهتها أن الجائحة الوبائية تتربص بالمشردين في زمن البرد؛ لذا فهم في حاجة اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى سقف يأويهم، وإلى خدمات صحية تخفف عنهم وطأة المرض، وإلى لقاح ضد الإنفلونزا الموسمية للتقليص من تبعات كورونا إذا ما أصيب أحدهم بالعدوى، وأن تفتح أبواب المؤسسات المختصة في وجوهمم، أو تخصيص أخرى إضافية، مع احترام الشروط والتدابير الوقائية للحيلولة دون تحولها إلى بؤر وبائية. وذكر المنبر الإخباري نفسه أن المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري بطنجة، بشراكة مع غرفة الصيد البحري المتوسطية، شرع في عقد سلسلة من اللقاءات مع مهنيي قطاع الصيد البحري بالمنطقة، وذلك بهدف تعزيز التعاون بين خبراء المعهد والمهنيين للحفاظ على المخزونات السمكية، وكذا توطيد الصلة بين الباحثين بالمركز الجهوي للمعهد بطنجة والمهنيين لتطوير أساليب عملية وعلمية للإلمام بالمعلومة ذات الصلة بوضع المخزونات السمكية للمنطقة، ومعرفة أسباب نقص موارد الأسماك السطحية، وصلة ذلك بالتغيرات المناخية. أما "أخبار اليوم" فنشرت أن اللجنة الخاصة بالترشيحات لمفوضيات الاتحاد الإفريقي أقصت 31 ترشيحا من مختلف الدول الإفريقية، بينهم أربعة مرشحين مغاربة، من أصل 89 مرشحا لستة مناصب. ويتعلق الأمر بكل من نزهة حياة، ولطيفة العابدة، وعبد الرحمان المعروفي، والسفير حسن أبو أيوب، فيما قبلت اللجنة مرشحا مغربيا واحدا هو محمد صديقي، الكاتب العام الحالي لوزارة الفلاحة والصيد البحري، الذي رشح لمفوضية الفلاحة والتنمية القروية والاقتصاد الأزرق والبيئة المستدامة. وأضاف الخبر أن لجنة الترشيحات استبعدت الكثير من المرشحين الذين لديهم جنسية مزدوجة، في حين جرى تبرير إقصاء المرشحين المغاربة بعدم تطابق تخصصاتهم مع المناصب التي رشحوا لها. ونقرأ في "أخبار اليوم" كذلك أن رئيسة الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، لطيفة أخرباش، قالت إن جيل الألفية لم يعد يستوعب ويقارب علاقته بالعالم وفق التصور نفسه والإدراك الذي كان ساريا عندما كانت المعلومة تصل إلى الجمهور الواسع أساسا عبر وسائل الإعلام الجماهيرية. وأوضحت خرباش خلال مداخلة عبر تقنية المناظرة المرئية بالمنتدى الدولي لهيئات التقنيين، الذي ينظمه المعهد الدولي للاتصالات، أن التحول الرقمي للاتصال ولأنماط الاستهلاك الإعلامي أسهم في إحداث تحول ثقافي للمجتمعات.