أعلنت المندوبية السامية للتخطيط انخفاض الأثمان خلال شهر ماي الماضي، وهو الانخفاض الذي عرفته مختلف مدن المملكة، ما عدا سطات والحسيمة وتطوان، التي همها ارتفاع طفيف. وحسب مذكرة للمندوبية السامية للتخطيط فقد سجل الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك، خلال شهر ماي 2020، انخفاضا ب0.2 بالمائة بالمقارنة مع الشهر السابق. ونتج هذا الانخفاض عن تراجع الرقم الاستدلالي للمواد الغذائية ب0.6 بالمائة، وتزايد الرقم الاستدلالي للمواد غير الغذائية ب0.1 بالمائة. وحسب المذكرة همت انخفاضات المواد الغذائية المسجلة ما بين شهري أبريل وماي على الخصوص أثمان "الخضر" ب2.5 بالمائة، و"السمك وفواكه البحر" و"الفواكه" ب0.6 بالمائة، و"اللحوم" ب0.5 بالمائة، و"الحليب والجبن والبيض" ب0.2 بالمائة، و"الزيوت والدهنيات" ب0,1 بالمائة. وعلى العكس من ذلك، ارتفعت أثمان "القهوة والشاي والكاكاو" و"السكر والمربى والعسل والشوكولاته والحلويات" ب0.1 بالمائة. وفي ما يخص المواد غير الغذائية، فإن الانخفاض هم على الخصوص أثمان "المحروقات" ب0.9 بالمائة. وسجل الرقم الاستدلالي أهم الانخفاضات في بني ملال ب0.9 بالمائة، وفي القنيطرة ب0.8 بالمائة، وفي الرباط وطنجة والرشيدية ب0.4 بالمائة، وفي الداخلة وآسفي ب0.3 بالمائة، وفي الدارالبيضاء وفاس ب0.2 بالمائة. بينما سجلت ارتفاعات في كل من سطات والحسيمة ب0.6 بالمائة، وفي تطوان ب0.4 بالمائة. بالمقارنة مع الشهر نفسه من السنة السابقة، سجل الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك انخفاضا ب0.2 بالمائة خلال شهر ماي 2020. ونتج هذا الانخفاض عن تراجع أثمان المواد غير الغذائية ب0.4 بالمائة، واستقرار أثمان المواد الغذائية. وتراوحت نسب التغير للمواد غير الغذائية ما بين انخفاض قدره 7.3 بالمائة بالنسبة ل"النقل" وارتفاع قدره 3.2 بالمائة بالنسبة ل"التعليم". وحسب المذكرة يكون مؤشر التضخم الأساسي، الذي يستثني المواد ذات الأثمان المحددة والمواد ذات التقلبات العالية، عرف خلال شهر ماي 2020 استقرارا بالمقارنة مع شهر أبريل 2020 وارتفاعا ب0.8 بالمائة بالمقارنة مع شهر ماي 2019.