فارق شخص يبلغ عمره حوالي 90 سنة، اليوم الخميس، الحياة بقسم العناية المركزة في المركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني، التي كان يخضع فيها للعزل الصحي والمراقبة الطبية بسبب إصابته بفيروس كورونا المستجد منذ 8 أبريل الجاري. وقد ووري جثمانه الثرى في أكادير وفق إجراءات استثنائية. الراحل يتحدّر من الجماعة الترابية "فم زكيد"، بإقليم طاطا، أُعلن عنه كأول حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد في الإقليم يوم الأربعاء 8 أبريل الجاري، ونُقل في حالة صحية حرجة إلى المركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير إلى أن وافته المنيّة اليوم. وبذلك ترتفع حالات الوفاة بسوس ماسة إلى 6 حالات.