اشتكى مهنيو قطاع تربية النحل بالمغرب من الظروف الاستثنائية التي تعيشها البلاد بسبب تداعيات جائحة كورونا، موردين أنه "رغم أن سلسلة تربية النحل تدخل ضمن النشاط العام للقطاع الفلاحي المسموح له بممارسة نشاطه، إلا أنه تم استثناء قطاع تربية النحل من ذلك". وأوضحت مصادر من تعاونيات تربية النحل المنتشرة بالمملكة أن "هناك مناحل تعاني منذ ثلاثة أسابيع، وتعيش ظروفا جد قاسية، نظرا لعدم كفاءة المراعي بالمناطق التي طالها الجفاف". وتبعا لذلك، يؤكد هؤلاء، "فقد أصبح من اللازم نقل هذه المناحل إلى أماكن رعيٍ صالحةٍ ومناسبةٍ". وسجلت مصادر هسبريس أن قطاع تربية النحل "يعيش ظروفاً جد مزرية، وإذا لم يعتنى به، فإنه سيؤول إلى الهلاك". وطالب هؤلاء النحالون المسؤولين عن هذا القطاع الحيوي، وكذا المسؤولين عن الظروف الاستثنائية، ب"اتخاذ التدابير والإجراءات الضرورية قصد السماح للنحالين الذين تضررت مناحلهم بنقلها إلى مراعي مناسبة".