قال الدولي المغربي عبد الرزاق حمد الله، نجم الاتحاد السعودي لكرة القدم، إنه يقضي يومه بالحجر المنزلي في خوض تداريبه بشكل محترف مع مدربين ذوي كفاءات عالية عبر الفيديو من أجل الحفاظ على لياقته البدنية، في انتظار عودة الدوري الذي توقف جراء تفشي فيروس كورونا المستجد. وأضاف هداف الدوري السعودي في تصريحات صحافية بخصوص إعلانه التكفل ب1000 أسرة معوزة، وحول مساهمته في مساعدة المحتاجين حاليا، قائلا: "الصراحة رفضت في البداية الإعلان عن ذلك لأن عمل الخير يكون بينك وبين الله". وواصل المهاجم السابق لفريق أولمبيك أسفي: "لكنني وجدت في هذا الظرف فرصة للتنافس على عمل الخير، ومشاهدة جميع الناس الذين رزقوا بالمال الوفير يساعدون الآخرين في هذه الظرفية الصعبة التي نجتازها عقب تفشي جائحة كورونا". وعن كيفية توزيع هذه المساعدات التي تعهد بمنحها لمن هم في أمس الحاجة إليها، قال: "كلفت أناسا للقيام بهذا الدور، وأي شخص يستحق المساعدة سيصله ذلك، وهذا واجب علينا كلاعبين محترفين في ظل أزمة وباء كورونا، وأعد بمبادرات أخرى لمساعدة أكبر عدد من الأسر بإذن الله". وحول تداريبه اليومية في المنزل وما إذا كان ذلك سيؤثر على لياقته رفقة بقية اللاعبين، أجاب: "بطبيعة الحال، فعندما يتوقف النشاط لمدة تتراوح بين شهر وشهر ونصف، يؤثر ذلك على اللاعب المحترف، وعندما تعود تحتاج إلى وقت آخر حتى تكون جاهزا بدنيا للمشاركة في المباريات، الدوري متوقف لأسبوعين حتى الآن ولا ندري متى سنعود للعب مجددا". وأردف صاحب الرقم القياسي في عدد الأهداف المسجلة خلال موسم واحد بالدوري السعودي (34 هدفا) أن نظام الأكل يعتبر من أهم الأشياء التي يجب على الرياضي اتباعها، مشيرا إلى أنه يخوض تداريبه لمدة ساعة إلى ساعتين في المنزل وبشكل يومي، مع حصص تدريبية بواسطة مدرب خاص عن طريق الفيديو، يعتبر بعضها تمارين شاقة. وأنهى المهاجم المغربي حديثه بالقول إنه من السهل الالتزام بالتدابير الاحترازية بالنسبة إليه بغية الاحتراز والوقاية من الإصابة ب"كوفيد-19"، موردا أنه يقضي معظم وقته في لعب "البلايستيشن" مع الأصدقاء، بالإضافة إلى تواصله مع عائلته الكبيرة والصغيرة.